يقول الشيخ :
فرأيت ختم أولياء الله حق في مقعد الإمامة الإحاطية ، و الصدق ، فكشف لي عن سر محتده ( أصله) و أمرني بتقبيل يده ، و رأيته متدليا علي الصديق و الفاروق ، متدانيا من الصادق المصدوق ، محاذيا له من جهة الأذن ، قد ألقي السمع لتلقي الإذن ، و لو تقدمه منشور ، و خاتماه نور علي نور ، فكان له في ذلك الجمع الطهور ، و من عداه فيه كلابس ثوبي زور، و الشمس اليقينية قبلت يده ، ثم نازعني الحديث ، و نعتني بالقديم و الحديث ، و قال ردني برداء الكتم ، فإنني أنا الختم ، بفقدي تذهب الدول ، و تلحق الأخريات بالأول