اخر الاخبار








التكامل المعنوي قبل ظهور المهدي عليه الرضوان

1-السعي لتحقيق ما يقتضيه الانتظار من السعي للتكامل وتزكية النفس، ليكون الإنسان مؤهَّلاً لمواكبة حركة الإمام عليه السلام.

2-ومن رجا شيئاً طلبه والطلب يستدعي رفع الموانع والسعي لتحمّل ما يُؤهِّله لنيل المطلوب، وهذا ما يعني بذل الجهد لنيل الكمالات التي قد يساهم وجودها في اقترابه من المطلوب.

*مفهوم الانتظار*

قد قسَّم بعض العلماء الانتظار إلى سلبي وإيجابي:
فالانتظار السلبي أن يبقى الإنسان مترقِّباً ظهور الإمام عليه الرضوان دون أن يعدَّ العدَّة بما في ذلك تقوية الاستعداد النفسـي، وبدون الاستعداد لا يصدق الانتظار. ويُمثِّلون لذلك بمن ينتظر ضيفاً له دون أن يعدَّ له مايستلزمه مجيئه فإنَّه حينئذٍ لو قال له: كنت منتظراً إيّاك لما صدَّقه إذ لازم الانتظار الاستعداد، فإن انتفى الاستعداد فقد الانتظار معناه.

وأمَّا الانتظار الإيجابي فهو بخلاف الأوّل، فمن أراد أن ينتظر الإمام عليه الرضوان لا بدَّ أن يعدَّ ما يناسب ذلك الظهور من كمالات نفس وعزم على الإطاعة والصبر على المكروهات، وأضافوا لذلك تهيئة الدابّة والسلاح وغیر ذلک۔
#منقووول

 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -