بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
من أقوال و أشعار الشيخ
(1)
كن على ما أنت عليه فأنت على ما أنت عليه إلى أن تنال المطلوب المبتغى والمنال المرتضى باذن الله
(2)
ولما نشر الحق سلامه ورحمته في عبده نزل سره في سمع العبد و بصره
(3)
و أعطاه فراغ التفصيل عن الجملة وفراغ الجملة عن التفاصيل حتى رغب منه اليه بجزء لا يتجزأ ولا يتبعض
والى ربك فارغب...
(4)
يظهر بعلم العارفين وعلم الكشوفات الربانية التي لا يمكن أن يطلع عليها العالم إلا شهودا وذوقا وعند تحقيق شرائط الولاية حيث يتنزل اسم العليم ويرث جوامع الكلم فهو يعلمها بحكم فطرته الأصلية فهو يستشرفها أصالة وهو في جذبه وفي تركيبه العنصري.
(5)
ولنا من الختمين حظ وافر جاء المبشر بالرسالة يبتغي
أجر السرور من الكريم المرسل
فأتى به ختم الولاية مثلما
ختم النبوة بالنبي المرسل
ولنا من الختمين حظ وافر
ورثا أتانا في الكتاب المنزل.
(6)
يقول الشيخ عن الإمام:
فلو تراه كيف يخفي حقيقته = أي يقوم بأعمال تحجب
الناظر له بعين الحقيقة سواء بينه وبين أهله و أحبابه أو على مواقع
التواصل مع اصدقاءه
(7)
فلما سمع هذا العبد وصف حالته وسبح بدر سره في دار هالته وتنبه لما أخفي
فيه أبرز له الشيخ نبذة من معانيه فصغى له بكليته وخرج عن ملاحظة نفسيته
وهو فان فيما أورد عليه متعطش للزيادة وطلبها منه فعلا
(8)
خرج من مقامه إلى مقام أنزل فصح له بذلك الشرف
الأكمل...
(9)
يولد في خفاء ، وينشأ في ستر الاباء، لا يعلم بولايته، ولا يدرك حكمته، ولا
يعي كلمته، أول أمره بلا شأن حتى يحين زمانه، ويتجلى مكانه، وتطلبه
الأكوان، فيدخل جبل الاسود، ويمشي في قفر الذئاب بلاىسيف ولا عزيمة، سوى
ذاته الكريمة، فتتجلى له الحكمة، فما يلبث ان يصير بها مجذوب، ولحكمها
مطلوب، فيطوي سبيل الغبش بالتطهير، وينال سيف التكبير ، وتسابح التأثير،
يحوز الفص السليماني الصاف