اخر الاخبار

رؤيا مهمة لأخت تقول :




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ نهاية ٢٠١٩ إلى اليوم وأنا أرى رؤًى حول المهدي وأشياء أخرى تخصّ الناس، كان يُلقى تفسيرها في قلبي وأنا نائمة، فأستيقظ أذكر الرؤيا وتفسيرها

هذه الرؤى بدأَتْ تتوالى بعد أن بدأْتُ القراءة والتعمق في أحاديث وعلوم آخر الزمان، وكنت أكتمها في نفسي ولا أبوح بها لأحد

لكن في تاريخ ٥/٦/٢٠٢٠ أي منذ خمسة أيام رأيت شيئا وهو خير بإذن الله لكنني لم أفهم المقصود منه فلعلَّ أحداً يساعدني

ابتدأ المنام بأنَّ خالتي تلد كثيراً من البنات في بيت جدي رحمه الله وأنا أعتني بهنّ، وهنّ يتحدثنّ في المهد ويطلبن مني ماذا أفعل (أطعميني، بدّلي لي ملابسي....) ويضحكن معي ويمازحنني

ثم ذهبت إلى منزلي وصعدت إلى السطح فرأيت صحوناً طائرةً كالتي نراها في أفلام الكرتون لكنها صغيرةً، وكانت تطوف في السماء ويخرج منها شعاعاً أحمرَ ما إن يأتي هذا الشعاع على شيء حتى يختفي الشيء، واقترب من منزلنا فهربت إلى المنزل وأغلقت الباب وأبعدت كلَّ شيء من أمامه، فلما اقترب كثيراً اخترق الشعاع الباب وسُلِّط على الأرض، فاختفت قطعة البلاط الموجودة، ثم فتحت الباب فرأيت الصحن الطائر قد وقع على الأرض وكأنه دمية عادية ولم يعد مخيفاً

ثم وقفتُ على النافذة ونظرت باتجاه الجنوب الشرقي (المكان الذي يكون فيه القمر عادةً عندما أقف لتأمل السماء) فرأيت حرف T مكتوباً بالنجوم أو بأنوار لا أعرف ماهيَّتها بشكل مائل، ثمَّ ما لبث أن تحوَّل إلى هذه الأداة ⛏️ (دار في نفسي عندها إن هذه كانت جزءاً من إشارة الاتحاد السوفييتي) ثمَّ تحولت إلى بوالين من نور مصطفة في السماء في نفس المكان وبشكل مائل وتتحرك، وأما منزل الجيران المقابل لنا فرأيت الغرفة الموجودة على سطحه مهدومة وفي وسط الركام بدر 🌕 يشعّ نوراً 

وكان هناك صوت يتحدث في السماء لا أعلم مصدره ويقول بالحرف: "لا تخافون لن يقتلوكم، يريدوكم أحياء، فأنتم طاقة هذا الكوكب" وتحوَّل البدر الذي يشعّ على سطح الجيران إلى إشارة ⚡ تشعّ وتتوهّج كثيراً، ثم قال "واحد وتسعون يوم وستعرفون كل شيء ستعرفون كل شيء" ثمَّ تحول الصوت لصوت أنثوي وبدأت تتحدث من السماء كمذيعة على التلفاز ولكنني لم أسمع ما قالت لأن اهتمام كله كان أن أعرف مصدر الصوت الأول لأصحح له الأخطاء اللغوية التي قالها في حديثه (كعادتي في تصحيح كل ما أسمع أو أقرأ 🤦‍♀️) وفي هذه الأثناء والفتاة تتكلم في السماء جاءني هاتف من ابنة خالتي تقول لي بيونسيه هنا في بيت جدي (وأنا لا أعرف عن هذه المغنية إلا اسمها)  وتريد الحديث معك فتحدثني فتقول لي شيئاً باللغة الإنكليزية وقد فهمته في المنام ورددت عليها بالإنكليزية لكنني لا أذكر شيئاً من الذي دار بيننا، ثُمَّ تضحك وتقول لي بالعربية أنا أتكلم العربية وتغلق الهاتف

واستيقظت من نومي وأنا أشعر بشعور غريب جداً وأن كل شيء قد خُطِّط له قد قيل لي لكني لا أذكره كله، وفي ذات الوقت هذا الشعور كان مريحاً جداً جداً وكنت أشعر أن جميع ما سيحصل هو لصالح المسلمين الحقيقيين

وما يشغلني حقاً الآن هو سؤال "ماذا سيحصل بعد ٨٦ يوماً؟"

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -