بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم.
وَصلى الله على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد وعَلى آله وصحبة وَسلم تَسْلِيمًا
رساله هامه جدا من النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول الشيخ مجالي البوق
حفظه الله
اللهم لك الحمد، صلِّ على نبينا محمد، وبعد: بعث إليّ شخصٌ معروف عندي
برسالة، يقول فيها: في ليلة الجمعة 6 رمضان من هذا العام 1441هـ ، رأيت النبي ﷺ
واقفاً يقول : من محمد رسول الله ثم قرأ (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ
يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) ثم قرأ: (فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِن وَاقٍ ) ثم
قرأ:(أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ) ثم قال: "ألا إنّ كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في
النار"، ثم قال: "أتخشونه؟! والله أحق أن تخشوه، والمرضَ أقصد"، ثم قرأ: (إِن نَّشَأْ
نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ)، ثم قال: "آيات وليس آية، آيات
تلو الآيات"، ثم قال كلمات عدّة فيها حث على الاستغفار، والتوبة، وتقوى الله، ثم قال:
"الزم بيتك، واستغفر لذنبك، وأوصِ بها أهلك؛ فإنه لاحول ولا قوة لكم إلا بالله". اهـ
وقد
حرصتُ على كتابتها حينما فتحت عيني؛ حتى لا أنسى شيئاً منها فقد كانت حاضرة في
ذهني، وأنا أبعث بها إليكم؛ حتى ترشدوني إلى معناها فقد فهمت المقصود من بعضها،
ولم أفهم البعض الآخر منها . بارك الله فيكم ونفعنا الله بعلمكم . انتهت رسالته .
رابط
المنشور في صفحة الشيخ