نبوءات يهودية في ملاحم قبل ظهور المهدي ..
وريقات ترجع إلى القرن السادس الميلادي ل الرباني " سير التازي " ، ومطموس بقية اسمه ، أو بالأدق الاسم الحقيقي هو المطموس .. فهذه كنيته .. وكان يعيش في عباسة المسلمين " بغداد" .
وكل المخطوط عبارة عن نثر بالعبرية كمزامير داود .. لكنه نثر سياسي واضح ومباشر .. لا غزل .. ولا رمز ..
ويوجد نسخة من هذه المخطوطة لدى اليهود الربانيين ، في " كار اليسر " بزقاق من أزقة منطقة " الرشيد " بغداد ، ونجح أحد المسلمين في الإطلاع عليه باعتباره كاهنا يهوديا بينما هو شديد الإسلام .
ومما أمكن التقاطه من هذا المخطوط هذه الرباعيات العجيبة به كأنها الشعر :
كل أورشليم اليوم الذي وعدته ..
أفراحها .. غدت أشر من اليوم ..
شر كبير أحاق بها .. خير
لمسلم جاءها .. إنه مسلم يهودي
حرب سلام آخرها حرارة ونار
ورب اليهود كان ضد اليهود ، لأنهم
فاقوا الجرذان قرضا فيا ليس لهم وسما وحرارة
وكرب أورشليم نزل من السماء
ومن إحدى الورقات هذه الفقرة المهمة :
أغرب وأشرق يهود ، وأمرهم
كان بوارا ..ورأيهم كان زجاجا
المسلم قدم من مكة وحارب .. انتصارا
كان له .. وكان لأورشليم الدمار
ومن أهم الرباعيات :
حكم الدنيا شاب شد نسبه
لأسرة شرف ، وحراس مكة غدوا له
حراسا .. وكاد أمر يقف .. له
سر ..وحرب النار ثلثا الدنيا
ومن أهم ماجاء :
نبأني الحبر الكبير .. أن ملك المسلمين
يسخر له الرب كل شيء .. فيملك
كل الدنيا بالسيف واللين
وأن رايته سيعيش تحتها كل بني آدم
يملك النهرين والنهر وما وراء النهر
ورايته تكون فوق الثلج ويحيا كالطير
وله طير لا كالطير هكذا قال نبيهم
الذي بشر أنه يملك كل الدنيا
وفي مخطوط للرباني " يوسف الرحال " ، من حاضري القرن الثالث عشر الميلادي ، وهو من أحبار بيت المقدس بفلسطين المسلمة الذي عاش في كنف المسلمين ، وله وريقات يتحدث فيها عن أزهى عصور اليهود أنها كانت دائما تحت مظلة الحكم الإسلامي الذي يساوي بين الجميع ويدع كل إنسان وما يعبد وما يعتقد .. وهذا المخطوط يحتفظ به كبير كهنة القدس الشرقية بمكتبته الخاصة بمنزله ببلدة " سلاجرا " .. وبالمخطوط معلومات ونبوءات رهيبة ، إطلع على بعضها مسلمون تحت ساتر أنهم بحاثة يهود ، أمريكان ،الجنسية ، وأنهم تابعون للمنظمة اليهودية العالمية " بناة برث " Bnai Brith .
وما جاء بالمخطوط ، عبارة عن مقطوعات شعرية ، كل فقرة مسطرة إلى أربع شرائح .. وأمكن قطاف الآتي :
حرب كل الدنيا حانت مع نجم له ذنب
شاب سر السر .. وحرب لها لهب
جرس شر أكبر الشر سناه ساد وكرب الحرب
وجن يهود من حرب مجدو وحان حرب عرب
وما تلاه كان :
شان يهودا كل شيء ، وعليهم من الإله غضب
وملك الدنيا مهدي ، وحان حرب كون وحرب
وكل أمريكا في ذعر ، وغرب يسكر في شر وطرب
وجزيرة في بحر يلتهب ، ويخرج منه غضب
ويتواصل الكلام كعقد اللآلىء العجيب :
شر أحاق بأمريك التي أنبأ بها نبي العرب
وحرب من " جزر " وحرب من " سر ، وإن " وحرب
وكل أمريك دمار ، وكل أمريك سار في ركب مهدي وعرب
وأراد إله مسلمين أن يكتب للحامد النصر والبركة ، وحرب
وتختم ورقة بهذه الرباعية :
حرب لأوروب ، وحرب عرب لخدم الشيطان ، وحرب
فات أوان شرها ، وحرب مسلم لأمر فيه غضب
وذلك من أنباء ما أخبر به نبي العرب
وكل مصر يكون شجرة ، ويكون اللهب والنور ودين العرب .
وهذه النبوءات كما هو مصرح بوضوح ، هي مما سمع به اليهود ودونوه من المسلمين القدامى ، مما كان يردده التابعون بعد الصحابة رضي الله عنهم وتابعوا التابعين ، ولكن كهنة اليهود كانوا يدونون ويخفون ما يكتبون كما فعلوا ببقايا ما صح من التوراة الحقيقية .. وكان بعضهم يسلم سرا ، ويحفظ الخبر لنفسه فقط خشية القتل والاغتيالات .
إنتهى .. وللبحث تتمة ..
المصدر .. الكاتب هشام آل قطيط ..
منشور متميز. شكراجزيلا.
إرسال ردحذف