اخر الاخبار

مفهوم الانسان الكامل في فقه ابن عربي

 






الإنسان الكامل عند ابن عربي :


هو الحد الجامع الفاصل بين الحق والعالم فهو يجمع من ناحية بين الصورتين يظهر بالأسماء الإلهية فيكون حقاً 


ويظهر بحقيقة الإمكان فيكون خلقاً وهو يفصل من ناحية أخرى بين وجهي الحقيقة


فيمنع الخلق من عودة الاندراج في الغيب الذي ظهر منه

إنه حد بين الظاهر والباطن 


يمنع الظاهر من اندراجه في البطون ...

فهو علة وجود العالم والحافظ له ...


وهو المشكاة التي يستمد من خلالها كل عارف معرفته وكل عالم علمه حتى الأنبياء 


فهو الممد للهمم وكما هو برزخ بين الحق والخلق في الوجود كذلك هو برزخ بينهما في العلم والمعرفة " .


وقد استنبطت الدكتورة سعاد الحكيم هذا التعريف المختصر للإنسان الكامل من نصوص الشيخ التالية :


1. " الإنسان الكامل أقامه الله برزخاً بين الحق والعالم " .


2. " الإنسان الكامل : الجامع حقائق العالم وصورة الحق سبحانه " .


3. " ما صحت الخلافة إلا للإنسان الكامل " .


4. " في الإنسان قوة كل موجود في العالم  فله جميع المراتب ولهذا اختص وحده بالصورة 


فجمع بين الحقائق الإلهية وهي الأسماء وحقائق العالم ... فكل ما سوى الإنسان خلق 


إلا الإنسان فإنه خلق وحق 


فالإنسان الكامل هو على الحقيقة الحق المخلوق به

أى المخلوق بسببه العالم " .


5. " إن الإنسان الكامل لا يبقى له في الحضرة الإلهية إسم إلا وهو حامل له " .


6. " ( الإنسان الكامل ) : الكلمة الجامعة 


وأعطاه الله من القوة بحيث أنه ينظر من النظرة الواحدة إلى الحضرتين فيتلقى من الحق ويلقي إلى الخلق

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -