الرؤيا لأختنا صفاء من كندا تقول:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
هذه الرؤية من نوع مختلف ، لكن البعض سيفهمها غلط والآخرون بشكل صحيح. حتى الآن لم أشارك إلا الرؤى العامة حول المهدي وواحدة حول الدجال لكنني على وشك مشاركة أخرى حول الدجال شخصية للغاية وفي المستقبل سوف أشارك ما أراه يفعله للناس في عالم الرؤى. الأشخاص الذين أراهم حقيقيون جدًا ويمكن أن يكونوا أي شخص وأعرف جيدًا ما أتحدث عنه لأن هذه الرؤية هي 5٪ فقط مما رأيته في الدجال هذا العام. كنت خائفة من مشاركة هذه الرؤى ولكن بعد ذلك علمت أنه إذا كان هناك أي شيء يريد أن يفعله بي ، فسوف يفعل ذلك ، فهذه ليست المرة الأولى التي حاول فيها وهو يعرف أين يجدني عندما أنام ولكن الله ولي. والله شاهد على كل ما اقوله هنا و اقسم بالله الدي خلقني انني صادقة في كلامي. ليست هذه هي المرة الأولى التي أقاتل فيها الشياطين أو أدخل عالم الجن. ما قد يبدو غير معقول بالنسبة للبعض ، هو أمر طبيعي بالنسبة لي لدرجة أنني أرغب في البقاء مستيقظة أحيانًا و لا انام حتى لا ارى ما ارى.
-------------
فبراير 2020 -- استيقظت في شهر فبراير في الساعة 10 صباحًا وشعرت بالتعب قليلاً لذا قررت أن أنام لمدة 5 دقائق أخرى. في الرؤية رأيت نفسي في غرفة كبيرة و يدي اليسرى حول عنق جن وجهه ليس كالانسان و لاكن جسمه كان متل رجل. كنت أصرخ عليه لأنني كنت اعتقد أنه كان من الجن الدي يأدي المهدي في نومه (هذه هي الفكرة التي راودتني). خارج الغرفة كان هناك رواق طويل ولكنه كان مشرقًا وجميلًا كرواق قصر، وكانت الأرض بيضاء والجدران ذهبية ، لكن الغرفة التي كنت فيها كانت قديمة ومظلمة. في الرواق كان هناك رجل. كان طويلًا وكان يرتدي رداءًا كجلباب أحمرًا مزينًا بالذهب و لاكن لم ارى تلك الرداء من قبل في اليقضة. لكن رأسه لم يكن كالبشر، كان رأسه كبيرًا جدًا ، لكن ملابسه كانت ملكية الشكل. بينما كانت يدي حول عنق الجن لمنعه من الفرار و انا اقرء الفاتحة ، قلت لنفسي ان الرجل الذي كان ينتظرنى في خارج الغرفة كان ملاك. لكنه كان يسير ذهابًا وإيابًا ، بفارغ الصبر ، في انتظار أن آتي إليه.
ثم خرجت إليه وسألني إذا كنت قادرة على إحضار ما كان يبحث عنه ، وأخبرته أنني كنت أحاول ، ثم عدت إلى داخل الغرفة ثم رأيت ما كان يبحث عنه. كانت ورقة خضراء تطفو في الهواء وكأنها قد خرجتمن كتاب أخضر الون. لكن في الرؤية عندما عدت إلى تلك الغرفة رأيت المهدي عليه السلام يرتدي الأبيض وكان في يده كتاب. وكان يتفقد عنق الجن الذي كنت أحتجزه. لكن المهدي لم يرى أن ورقة واحدة طارت من كتابه. كان عليها خمسة رموز. عرفت في الرءية أنها تحتوي على سر لا يعرفه سوى المهدي. أتذكر فقط الرمز الخامس وكيف يبدو. كان مثلثًا باللون الأخضر وداخله دائرة. (الصورة في الأسفل) لم يكن المهدي معي. لم أشعر أنه كان معي في الغرفة ومع ذلك كنت ما زلت قادرة على رؤيته.
في هذه الأثناء كان الجن في الغرفة خائفًا ، توسل إلي ألا أعطي الورقة لذلك الرجل الذي اعتقدت أنه ملاك. لكن عندما ذهبت لمغادرة الغرفة شعرت أن المهدي ظهر ورائي وهذه المرة شعرت به في الغرفة معي و صرخ اسمي لأنه كان يعلم أنني كنت أسير في خطر. في تلك اللحظة كان لدي شعور بأنني كنت مخطئة طوال دالك الوقت. بعد أن صرخ المهدي باسمي الباطني جاء لي احساس أن الجن الذي كنت أعذبه في الغرفة كان مسلما. انه كان حامي المهدي وكان من الجن الذين يساعدون المهدي في العالم الباطني. وأن الرجل في الخارج الذي اعتقدت أنه ملاك هو الدجال نفسه. عندما خرجت ووقفت أمام الرجل الذي اعتقدت أنه ملاك كان واقفًا وذراعيه خلف ظهره وكان مبتسمًا ينتظر لمعرفة ما إذا أحضرت له الورقة ، سألني عن الورقة وكذبت عليه وأخبرته أنني لم أستطع العثور عليها. ولكن كان لدي شعور بأنه كان يعرف أنني كذبت. لكنه ابتسم بينما كان ينطق باسمي ، اسم باطني لي وهو معروف اضن فقط في عالم الجن في الرؤى الخاصة بي. وظهر شيء غريب على وجهه. لم تكن هناك عين يسرى ، كانت فارغة وخالية كما لو تم مسحها ب الرماد الأسود.
بدأ يقترب مني ، واحسست انه كان يعلم أيضًا أنني أعرف أنه ليس ملاكًا وأنني أعرف من هو. لذا اقترب مني وعانقني ثم رفع يده اليمنى ورأيت أظافره سميكة وطويلة جداً والأظافر لم تكن بشرية ثم عندما عانقني كتب شيئاً على ظهري ثم غادر. عندما كتب في ظهري ركضت داخل الغرفة. الجن المسلم الذي اعتقدت أنه كان عدو المهدي كان جالسا وبدا متعبًا ومرهقًا و كان يتفحص رقبته بسبب ما كنت أفعله به من قبل. وقفت إلى جواره وبدأت أعتذرمنه
ثم قلت له: ''هل تعرف ماذا حدث؟ لق كتب شيئا على ظهري.''
ثم نظر إلي الجن وكان يلمس رقبته وقال هذه الكلمات:
''لو عرفتي يا (حذفت الاسم) فقط ما كتبه على ظهرك لشعرت بالرعب''
لقد ترجمت ما قاله الجن باللغة العربية ولكن في الرؤية كان يتحدث إلي بلغتي الأم.
لم أرى ما كتبه ولم يخبرني الجن بما كتبه الدجال على ضهري ، ولكن عندما قال الجن هذه الكلمات بدا الأمر كما لو كنت أرى في نفس الوقت ما كتب على ظهريز كانت هناك كتابة رقيقة بلغة غريبة
تبدو مثل اللغة العربية لكنها كانت لغه مختلفه والشرر الذهبي والأحمر كان يخرج منها.
انتهى
------
---------------------
عادة لا أفكر في الدجال. عندما أكون مستيقظة ، لا أفكر حتى في الرؤى التي اراها بشأن المهدي لأن الرؤى بالنسبة لي هي تبقى فقط رؤى ولا يمكننا البدء في افتراض أي شيء حتى يضهر الله لنا الدليل في اليقضة. ومن حقكم يا اخوت و اخواتي تمامًا أن تصدقو ما تريدون ، ولكن كما قلت ، أعرف الله شاهد على ما نشرت. إذا نظرتم إلى تاريخ هذه الرؤية في ذلك الوقت واتبعتم ما عبرت عنه في الرؤى السابقة فانتم تعرفون انني لم أكن أعرف أن هناك صفحات للرؤى ، لم أكن أعرف أي شيء عن الدجال ، لم أقرأ الأحاديث. الآن أعرف أكثر قليلاً بعد أن انضممت إلى الصفحات قبل حوالي أسبوعين.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق