بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه
خاطرة مهدوية بقلم أحمد أمين
سر هو في رف ملجم
علمنا من قدره اليسير الملغم
وجهلنا ما أراد الله أن نجهل
اذ به الكون يعظم...
هو علم في حقه الأوهام تعدم...
أعربي ثم أعجم...
هو ملك متوج مقحم...
يدري بالأمر فيقبل ثم يخدم...
به الله يفصل...
به العدل يحكم...
بقضاء محقق ملزم...
الأمر ليس فيه توهم...
و نغلق الباب دون من لا يعلم...
أن من جاء بالقول محكم...
موجود يرزق خلف بابه المعتم...
ناظر متأمل متابع لكنه يعلم...
رأيت باب حديد و خلفه جنود يهود و ولد يصلبونه و معه خنجر يده خضراء و لا أرى نصله فثرت لأمره و فتحت الباب عنوه و كان الناس يمنعوني خوفا على و قلت للجنود لما تعذبونه و قد جاء به منكم (اي الخنجر) فذهب الجنود و تغير المنظر و انا بساحات المسجد الأقصى و من خلفي مبنى محترف و لونه اسود من الحريق و وجدت كراسي و أرائك عليه رسوكات كأنها للنصارى و يجلس عليها رجل ابيض له لحيه و شعر يميل للحمره فقلت لمن معي ان هذه الكراسي قيمه و ثمنها غالي فرد الرجل لا أنها رخيصة فهي بلاستيك ثم كان الناس يعطونني اوراق كالصور فقلت لا تعلم لما يعطونني هذا ثم توجهت للمسجد و صليت ثم توجهت بقية الصخره و قلت هذا موعود ذهابي لقلة الصخره
إرسال ردحذفثم استيقظت و الله على ما اقول شهيد