بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم ويارك على سيدنا محمد
وبعد
يسأل العديد لماذا نحن باستمرار في هذا الطريق لماذا نبحث ونستمر في البحث
لماذا لا نلتزم الصمت حتى يظهر أمر الله بأمر الله
نقول من ذاق عرف ومن أحب لا ينصرف
بل يبقى عند الباب ويعمل بالأسباب
لقد شاء لنا الحق أن نبحث في هذا الأمر حيث هيأ لنا الأسباب لذلك من دون قصد منا ولا حتى تفكير
ابتدأ الأمر بالرؤى ثم انتقل إلى الكتب ثم تيسر أمر الخوض في الأسرار
اذن الأمر ليس بيدي أو بيدك بل هو أمر رباني
ونحن سعداء بذلك أن يسخرنا الحق لخدمة ولي من أولياءه
الرؤى هي سنة نبوية ولا ضرر من نشرها للعامة فما أدراك اذا كان من يتابعها بين الفينة والاخرى هو الخليفة الختم
نحن نعظم هذا الأمر بشدة ونجاهد في ذلك قدر المستطاع والله المستعان
أخي باركالله فيك على اهتمامك و سؤالك وأقول:
أيدك الله بفهم الكلمة,ووهبك معالم الحكمة , وأوضح لك سر القدم في هذه النكثة ,
فمن حقك أن تسأل لما نسأل ونبحث؟؟؟ ولما لا ننتظر ونسكت حتى يظهر؟؟
نقول من تتبع الاشارة علم
ومن تعمق فيها غنم
ويقول ابن عربي: إن تعيين هذه النكتة يتم كالساعة بغتة يحتاج أذان صاغية
وعقول واعية فلبد لك من بسطها وحل ما قوي من ربطها
فقد جاء عنه من الاخبار
ما لغزه الشيخ وبدا لنا نحن أسرار,
وجاء في صحيح مسلم حديث وهو: ( من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)
فنحن نحتاج الى تحقيق البيعة لهذا الولي باذن الله
لا غير لهذا نكتب لهذا نبحث ولتعلم أن الإمام حمل لواء الولاية ,
وبلغ من المقامات الغاية ولتعلم أنه لا يعرف لحكمة ,
لأنه ختم أمرا جسيما فاستتر, وختم أمرا مقاميا فظهر
وذلك أمر الله والأمر لله هو يحكم وينفذ ويقدر سبحانه
عز وجل.