اخر الاخبار

تعرف على الامام المهدي من خلال ابن عربي وبتفصيل مبسط اجتهادا !!!

 




بسم الله الرحمان الرحيم 

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد 


وبعد 


تعرف على الامام المهدي من خلال ابن عربي وبتفصيل مبسط اجتهادا !!!

هو الولي بالاصالة .. المخفية ذاته عن العيون .. 

اخفى حقيقة انه ولي بامور ظاهره عليه .. 

العهود .. وهي مجموعة تعاملات اموال .. خلال طلبه الاعلى من المقامات كما ذكر ابن عربي .. اي دخل في تعاملات اموال .. انزله بفقده قيمة التعاملات .. المصداقية .. فظهر للذين يتعامل معهم بما رموه به من التهم كما ورد .. (يرمونه بالتهم) انه سيء .. او بصيغة اوضح .. غير صادق .. لانه التزم بالعهود المالية ولم يفي .. فأخذ (تعمّل) كما ورد .. على اصلاح تلك التعاملات .. اي حاول اصلاح مملكته الإنسانية كما ورد تماما .. قال انسانية ولم يقل روحية وهذا يثبت منه ان طلبه للاعلى من المقامات دنيوي .. كما الكل .. شيء من السعي في مناكبها وليس حرام .. لكن انزاله بما يسمونها الاسحار عطلت .. فزاد الامر  .. اتساعا .. كما ورد عن ابن عربي .. وهذا استمر .. وانزله الى قاع .. ظاهره انه لا يفي بالعهود المالية .. عرفناها مالية من اشارة انه يحثو .. اختار النبي قوله عن المال دون غيره فيه لانه كذلك .. مبتلى ماليا .. وقال ابن عربي .. المال يصلح كل شيء فاسد .. هنالك والمعية .. جيء له حيث وحيد من ترك الكل له حيث سيء في الظاهر من اثر العهود التي ابانته غير صادق .. جيء له خلال رحلة الابتلاء بحوراء .. كما يسمونها .. حوراء الامام .. لتسانده وتغطي جانب مهم .. الا وهو .. الدخول في احتوائه من الإنحدار لهاوية قد يقتل نفسه لأجلها .. هذا ضغط مفرط كان واصبح لديه امل من جديد ليشعر بشيء من الامل حيث زوجه وبيت وهكذا .. تسانده .. 

وتفاصيل شخص الحوراء ننشره لاحقا بما عرفنا من وارد ابن عربي عنها .. فله مداخل شرح كبير .. 

ثم وحيث محاط بالمشكلات المالية .. لابد يُسجن .. لذلك يشيرون انه يوسف .. يتعلم في السجن كل مالا يتعلمه خارجه حيث الخلو بربه افضل .. 

فيدخل ويخرج تباعا .. قال ابن عربي ..

وان كان هناك حبس بين اليوم والامس .. قال ذلك .. 

يحيط به مولاه باظهاره للعامة غير مقبول .. فلا يتعامل ويبقى منطوي على نفسه فارغ ليمتلأ قلبه بذات الله .. تدله شواهد تثبت ذلك له .. ولا يعرفه احد بهذا السوء للحال .. والذي انزله به للاسفل بين الناس .. فيتركوه .. 

اهله حيث قيل لا اب له ولا جدود يعترضون على انه سيء .. الظاهر هكذا .. والباطن .. هو نعمة النعم .. تعرفه مباشرة اذا تعاملت معه بانه سيء .. لكنه مع التعاملات اذا تجاوزت لتعرفه يجذبه ليجعلك تبتعد عنه .. بشيء من هنا او هناك .. هذا كله تحليل لما ورد عن ابن عربي .. تماما ..

اذا متزوج بما اشار الى حورائه .. وله ابناء حيث قال يرثه عياله عن علمه .. اي يرثون طبائعه واخلاقه وتربيته الربانية .. 

اما عن كونه مبتلى بهم الرجال .. فهذا الخلاص منه وليعود الى حاله الاول سهل .. 

ان يسال الله الخلاص ويجتهد لينتهي من العهود .. فإمكانياته الذاتية كما ورد عنه كبيرة .. تساعده .. لينجز الخلاص من الابتلاء .. لكنها التعاطيل .. تعطل .. والمنع يمنع .. وتسلطات الشيطان المسموح بها تجعل منذلك عادة .. وتفعل ما يجب ليبقى الى حين الظهور .. يتمم مولاه فيه حالة اصلاحه الحياتي في ليلة .. يحثيه .. فتنتهي عهوده .. لانه كما قال ابن عربي .. لا يظهر الا بانتهاء العهود .. اي حين ذلك الحثي الذي يقضي على اصل الابتلاء .. فيظهر للعامة بقوة .. ويكون ابانها اكتمل قلبيا ايضا تزامنا .. 

اسمه اسم من اسماء الله .. وسمي به رسول الله .. لذلك الحديث الصحيح فقط هو يواطئ لا غيره .. وهذا متفق عليه .. 

ودوره للناس .. ان يفهمهم معاني الانسان الكامل .. وهذا جعل ابن عربي كتابا كبير يشرح فيه عن الانسان الكامل .. الذي يقابل الاسائة بالاحسان .. ولا يحقد ولا يكره ولا يتشبث بعقاب ما دام الندم قد ورد على المذنب .. لذلك قيل .. صدره سليم .. وقيل ايضا .. ان الانسان المهدي وفي عصره .. تلغى السيوف .. اي تنتهي المقاتل .. فافهم .. انت وانا لماذا بحاجة اليه .. لانه اذا اخطأ اخي .. لا يزر الحق لوزرته باخرى .. اي تنتهي العصبية القبلية .. هذا ابن فلان وهذا ابن فلان .. لاقيمة بظهوره للاقوى .. بل للمتقين الله في الناس .. 

ثم القضاء .. لايحكم ابانه .. بالظاهر .. بل ببواطن الافعال .. فلايبقى مظالم .. لان كل مذنب .. الناس ومن حوله ادخلوه حوزة التيه .. وهذه يحاسب عليها الامام قبل محاسبة المذنب .. قيل في هذا انه تلغى في عهده السيوف .. ليست تلغى الا بالعدل .. وهو يقسط بالعدل .. 

اما وكونه شريد .. كما ورد .. فهذا لأنه ملاحق من اثر العهود لاصحابها .. مشكلتكم انكم ترون الامام من زاوية انه صاحب عمامة .. الامام رجل في عصر حاضره غير ما فات ..  اي انه حيث عليه عهود لا يستطيع القضاء عليها .. فذلك مدعاة ليهرب من اصحابها .. فقيل شريد .. بل قيل طريد .. هنالك يصيبه القهر .. كيف يسعى لانهاء ما وجب انهاء امره .. ويعطله مولاه .. نعم هكذا ينظر للامور .. الله من فعل هذا .. اليس قيل يرى الله في كل شيء .. هذا معنى ماقيل .. 

فيُقهر .. بقهر الجبار .. فيصيبه من اثر هذا اعتراض .. فيحسبه مولاه له من كرم اعتقاده بان الله الفعال حيث هذا من قمم الايمان .. والمطلوب اعتقاده من العبد .. في مولاه .. 

فيتجاوز عنه رحمة به .. ويشهده معيته فيعود للسكون الى ان الله معه .. فيستند على أمل .. ويستمر في طريق السلوك بربه دون ادنى تدخل بشري .. سواء شيخ او معلم شرعي .. او تربية من والديه .. لا اب له ولا جدود ..

كل هذا الكلام من ابن عربي له وحيث يسقط على واقعه يشير فقط به ابن عربي ليضع شيء من التعريف له عن كونه مطلوب .. هذا بدايةً .. ثم تدرجا بعد وكما ورد انه يطلب المزيد .. بعد ان استمع لابن عربي .. يصل لقناعات روحانية تتواجد داخل السطور .. تشير الى كيف ولابد يفعل ليكتمل عبدا كامل العبودية ..

لكن .. وجدنا عند ابن عربي خفي كلام .. فإشتققنا منه انه .. اجتهادا ..

الامام المهدي .. 

لا يستطيع اصلاح مملكته الانسانية .. اي عبد كامل .. الا بمولاه .. 

اي انه لابد يقضي ثلاثين يوم يتبعها عشر .. ثم يجد ريح النجاة .. فيصلح حاله بالحثي فيذهب للوفاء بالعهود .. 

ولهذا دعائم .. اولها ..

في الجمادي الاول .. 

يُطلعه على شيء من الاسرار .. وما ادراك بمن شاهد .. يثبت على ان الله اولى له من كل ما سواه فعليا .. كما طلب موسى .. ليطمأن قلبي .. 

فيشاهد اسرارا كما شاهد رسول الله منها اهل الجنة والنار .. وهي قمة الاسرار في ملكوت الخالق .. لكن الامام وحيث لا يُسرى به وحيث ولي وليس نبي .. يشاهد هذه الاسرار في الجمادي في حالة .. هو يعرفها واصبحت له تباعا عادة يثق بما تضمنته ان الله يكلمه من خلف حجاب .. في الانبياء وحي مباشر بملك الوحي .. وفي المهدي بالمشاهد في ساعة ووقت يثق به انه رسائل وتعودها اتته بدلائل عن مولاه وانه معه تماما .. فيثق ويقول انها اسرار حقيقة .. فيؤمن لها .. قال ابن عربي عن هذا .. خذ ما اتاك به الرسول .. 

اما كونه موصول قلبه على الدوام بمولاه .. فهذا نتاج احاطة الابتلاء به من كل جانب .. كمن يشغله حاله .. يشغل الامام حاله .. مولاه وما فعل له من انزاله بدون اسباب نزول .. فهو مجتهد في تعاملاته الا تؤتي شرا عليه .. فكان ما إتخذها مولاه سبيلا لينزل عبره ونقطة ضعف فيه .. فأنزله .. فقهره .. فيصعد بمعارف .. قيل صاعد في خفاء .. اي يصعد الى قمة الولاية بدون تدخلات .. 

وكونه يعيش كن النساء .. فهي على ما فهمنا  .. اسحار لا قيمة لها جسديا الا التعطيل حياتيا .. واظهاره بشيء من التناقض .. في اقواله وافعاله للعامة فلا يعرفوه .. 

اما مكانه ففي كنانة .. وكنانة .. هي مكان تُحفظ فيها سهام الرامي .. فلا تؤذي ولا تؤذى ..

وليست الكنانة .. الكنانة مصر وارض الشام قيل عنها كنانة ايضا .. لكن .. وحيث ورد انه يظهر للخواص .. واشير في اكثر من موضع انه سيتواجد اول تواجد في مصر .. ثم السودان .. اثناء ازمة بالماء كما ورد وحين الفوضى .. ليس بالضرورة فوضى الشعب والناس .. لكنها فوضى تحيط بالبلاد التي سيتواجد فيها بداية بين خواصه .. وليس بالضرورة انه لن يظهر في البلاد الاخرى .. بل ابشركم .. في كل بلد قبل الاعلان بمكة سيكون وسيظهر للخواص يستجمعهم وتقوى بهم علاقته .. فيبقى في كنانته في ما بين البحرين بجانب الطور الايمن كما ورد .. يتركها واهله والسهل .. بحرب ضروس من عطية الله .. (ن ت ن ي ا ه و )

وعذرا لاننا تحت الرقابة القصوى .. 

حرب ضروس .. قيل .. يتكالب عليهم اهل كنانته ا ل ي ه و د .. من الشرق والغرب يستضعفو قوتهم .. فيفر من الحرب الى الخواص داخل مصر والى الصعيد والله اعلم ..

تاركا اهله وسهله .. والله اعلم .. الى هناك .. واكثر مكان مرجح هو سيناء .. بين البحرين .. وبلد الانبياء .. وفيها الطور .. 

لكن الله اعلم .. 

اما وانه يستفيق من مشاهدة الاسرار فيثبت قلبه .. يزداد اخرى في الثاني ليقوى قلبه اكثر ويستمر في النجاة من شيطانه .. والدنيا ومحاولة اصلاح مملكته الانسانية .. يرى خلاله هذا الجمادي الثاني الانوار .. وهي تثبيت اخر .. هنالك يفتح عليه برمضان .. يكون ظاهرا العجب قبله .. وما يشير لتدخلات ربانية للانسان كافة .. فيدخل في رمضان دخول الخالي .. هداية الى مولاه تدله .. لا ابتلاء خلالها ولا احمال ثقيلة .. وفي هذا تفاصيل واجل لاحق .. 

يخلو بالتعبد الواثق خلاله حيث شاهد الاسرار قبلها والانوار .. ويكمل ذلك بعشر ايام من شوال فتكون اربعين .. هنالك ينال الكرامة الكبرى ويكون ولي كامل العبودية ولا مكان للشيطان فيما بعدها ليعطل او يمنع .. ولا مساعي للاصلاح لحاله فقد ثبت انه الله يرعاه ويعنى بكل امره .. 

كيف يعرف انه محط عناية .. 

تدرجا قبل الجمادي يقف مولاه بمنع الشيطان من تعطيله .. وتتوقف الاسحار .. فلا تاتي بتأثير منع .. ويشعر بهذا ويستعد للجمادي .. ويثق لما تحصل مشاهدته للاسرار والانوار .. ويقبل بالمهدوية .. ولا يقبل باعلانه عنها تحسبا حيث عرف ابانها .. انه صاحب عداء بها مع اغلبية الناس .. وان الد اعدائه مقلدة العلماء .. فكيف سيتحدث بشرع عرفوه منقولا وعرفه مكتسبا منقح يتعارض وما لديه .. ثم يقول انه المهدي فيواجه باشد عداء .. وانه مطلوب ليقتله الاعداء .. وانه فقط عليه ان يعلن ثم يموت .. فيرفضها ويقبلها كاره .. لانه وما شاهد يغنيه عن كل متحرك وساكن .. كما استغنى رسول الله عن مثل جبل اُحد ذهبا .. واختار الرفيق .

وللحديث بقية .

عين الحقيقة

تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  • Jb
    Jb 16 نوفمبر 2022 في 7:16 م

    لو في نقل لكل كلام قاله عنه عن الحوراء يكون والله اعلم اثريت واوفيت

    إرسال ردحذف



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -