بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
رؤيا غريبة للاخت ماريا نوووور عن الامام المهدي
تقول الرائية
السلام عليكم
قبل شهرين خرجت من الفيس كله بسبب ظلم وقع لي و لم ينصفني احد بقيت لايام كل يوم اختم المصحف مرة و ايام اخرى سور مختلفة و اذكار و قيام ليل دعوت الله كثيرا و بكيت و اقسمت عليه ان يدلني بشان مجموعات الرؤى و اين هو المهدي و اين الدجال ووو و هل ابقى او اغادرها و في صباح احد الايام رأيت رؤيا مفزعة
رأيت اني في وقت المغرب و الجو خريفي مع ريح مزعجة ..رايت اني ادخل لمكان تتجمع فيه مجموعات على طاولات كل مجموعة فيها نساء و رجال و انا ادخل لهذا المكان من باب غربي مر بي رجل شاب حزين غاضب يخرج من عندهم راجع لداره باتجاه الغرب و الريح تدفعه دفعا مر بي و لم ينظر لي لكنه شغل ناظري و التفت له عرفت انه المهدي اردت العودة له لكن الفضول ساقني للمجموعات لاعرف سبب غضبه دخلت وجدت النساء في كل طاولة يتوددن بالبكاء و النحيب و التغزل بنغمة حزينة لرجل مجهول ينتظرن قدومه من خلف ستارة عملاقة كانت منصوبة في الشرق الشمالي و فجأة خرج لهم منها اللاعب الشهير رونالدو فارتفعت صرخات النساء و كل واحدة تعرض عليه نفسها ليختارها و احداهن كانت تنتحب بعنف كنت انا اجلس تحت شجرة زيتون بمكان غير بعيد اتابع لكن رونالدو قدم الي انا و اخرج صورة لامراة تلبس الابيض القصير و تجلس على اكوام من سبائك الذهب اخرج هاتفه و جلس قربي قال نتصور سيلفي انا و انت مثل هذه الصورة و ابتسمي حتى تظهر اسنانك مثلها ..قلت له انا استحي فعل هذا فغضب و وقف و قال اما ان تتصوري معي مثلها او اذهبي قلت له انا اصلا لست ضمن المجموعات و لم اناديك و لا انتظرك اذهب لتلك التي كانت تنتحب و ذهبت لها وجدتها تغتابني لصاحباتها قلت لها اذهبي له فغرضه دنيئ دجال كذاب
و اكملت مسيري نحو الشرق خلف تلك الستارة العملاقة وجدت خلفها جرف اسفله طريق عام فيه مقهى يجلس عليه سبعة رجال يلبسون لباسا منظما و قبعات يظهر عليهم اثر السفر الطويل نظرو لي من الاسفل و نظرت لهم عرفوني و عرفتهم انهم السبعة الذي يبحثون عن المهدي همس احدهم لهم هاهي اخيرا ظهرت انها التي رأت المهدي و تعرفه و هموا للصعود لي باستعجال لكن خيم ليل مخيف و حجبت بيننا ستارة من ظلام و ضباب مفزع و اصبحت وحدي في الظلام اجري باتجاه جنوبي كان طريقا مظلما مخيفا كله لصوص و مجرمين كنت اجري و ادعو الله ..اللهم النجاة اللهم الستر اللهم اعمي اعينهم عني كان طويلا جدا لكني وصلت الى بيت والديا سالمة آمنة .