بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
وبعد
عن الامام المهدي ومن سطور العارفين اشتقاقا بسيط .. !!!
مجذوب محبوب
مجلوب مُراد
يرتع في مقام الدلال
يسقى بروية معاني الربوبية
والعلاقة التي ستنتهي للأهلية ..
يحفظ لكل مقام مقامه .. ويتكلم كلام المواقف .. معصوم حيث بمولاه سائر لابذاته ..
يعيش حياة الشريد بما اصيب به ليمنعه عن الاخرين .. بعوامل الترك التي تُتركهم اياه الى أن لا يُبه له فيخفيه عن الاعين .. ثم يترك للندرة فتعرفه من كلام اصله الندرة .. هذا كله لانه ..
مخصوص بمكانة .. ولكل عبد من عباد مولاه حوله مكانه .. قيل ختم .. لكنه لايعي ابان شُطر عن النقطة مهجتها حيث اصل الدائرة من اليمين منقبة .. والتي شُطر من اليسار بسفور من جهة الغرب مهجتها عنها .. لايعي .. انه هكذا ليخفيه حتى عن نفسه .. اي وبمعنى اخر ..
هو كالوليد في حضن والدته .. تعالى الله لكن من حيث الاصل ومكانته عنده نشير .. وهذا ما اشار وشرحه الحكيم الترمذي .. فافهم ماعلي وعليك لنفهم ..
الامام المنتظر ..
بجانب العرش من جهة اليمين .. اي انه من هناك قبل ان يبدأ التعين للمقامات .. أخذ مقام الولي الذي هو اصل العطاء للانبياء حيث كل نبي ورسول ولي اصلا .. ثم سُجلو في ديوان النبوة وحصلو مقام النبوة بعدها كمقام اخر ..
ليبقى الامام في مقامه الولي .. يختم الولاية به ..
الامام المهدي ..
ويعيش طريد للشيطان والنفس والمحبة التي القيت في قلوب الاخرين رغم عنهم وظهرت على النساء منهم .. حيث اضعف خبرا من الرجال .. فبان عليهن بما يسمونه المتحدثين اسحار .. وقال بما يسمونه لانه محدود الأثر فيه الا ليمنع ويعطل وحسب .. لا يُجهد في شخصه الا شيء واحدا ويبان .. ان يتقلقل بالقهر فقط .. فيقولو مسحور .. اما والرمضان .. فيخرج من معمعة الاسحار قبله .. يحمل كشفا لما كان عن فعالهم وفعله .. يُدرك الامام بمشاهد التعريف خصوصيته .. ومن هو .. لكنه حيث لايؤمن بشيء الا يكون الله فيه اي يتيقن بان الفعال ربه .. لا يسير لوحده .. مما يستدعي اصلاحه بمولاه اذ لم ولا يصلح نفسه بنفسه .. يصلحه في ليلة .. تكتمل معاني جذبه بالسير الا ان يكون .. في اخر ليلة .. ينزل به في قعر سحيق من إتراكه .. فيحثيه لينهي عهوده ويضعه بين خواص .. يواسيه بمزيد من تعريف عنه وانه ليواسيه .. تماما كما نبيه بالاسراء والمعراج يواسيه بحثيه وخواصه عنه وانه .. وهذا هو ليل اسرائه وصفته .. فيقعد في ذي القعدة بعد ذلك لإرشاد ويتحدث عن نعمة الله له .. وتبدأ لدنية قوله وفعاله .
عين الحقيقة
ما شاء الله تبارك الرحمن
إرسال ردحذفسبحان الله أخي أحمد
إرسال ردحذفممكن سؤال ما سر هذه الآية
ان وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين
عدد حروفها 38
وعدد جملها مع عدد كلماتها 38
فهل فيها سر المهدي عليه السلام
نرجو التوضيح مع التأمل في الآية فإنها مفتاح الاسرار