اخر الاخبار

كل ما قيل في حق توبة (المهدي) :

 



بسم الله الرحمان الرحيم 

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد

وبعد


كل ما قيل في حق توبة (المهدي) :


·         اعلم أن العبد إذا أثم شرائط #التوبة و استحكمت أسباب الأوبة تاب الله عليه بالعودة فيرى الموارد الإلهية واضحة فيكون سماعه سابقا عمله وعمله سابق رزقه فان بلغ الرزق مبلغه تهيج قوته ثم تخرج له منها العناية الإلاهية.


·         اعلم أن الله كما رزقه الخصوصية ورزقه يقينه فقد أعطاه كتابه #بشماله و وراء ظهره وبيمينه.


·         هذا هو الذي أثبته الله تعالى على عينه بنظره وسيره وبعثه ونفذه في تقديره و مقداره و قدره ووزنه بموازين القسط في طريق اعتباره وأتى إليه بأثره وخبره وعبره على #جنته_وسقره  و# تاب عليه توبتا خرج بها عما سواه.


·         ولما كانت الشمس لبد لها من تحول مطلعها وتبدل موضعها فكذلك لبد من #طلوع شمس حقك على ظاهر خلقك.

 

·         هو طالب ومراد وهو الذي وجد و# عاد وعرج ورجع و جاد يعني أراد وجهه وذهب فيه ورجع عن نفسه فصح له بذلك اسم العبد.


·         إن هذا العبد عند الله أرحم به من الوالدة الشفيقة بولدها والله أفرح #بتوبته من رجل نزل بروية مهلكة  معه راحلته فأضل راحلته ...الخ.


·         ويُبتلى #بلاءً عظيماً، حتّى يتحقّق فيه معنى العبودية الأجلى الأكمل،.


·         ومن خرج من مقامه إلى مقام #الزل  فصح له به الشرف  الأكمل   فارتدد قصصا على أثرك لتعرف خبرك. 


·         وإذا كان العبد في أعلى مرتبته يكون في المكان الأعلى الحظ العظيم الوافر من الله تعالى و إذا كان في #أسفل منزلته يكون في المكان الأسفل و المكان الأسفل سر تربته ومع ذلك فله اللفظ الصحيح.


·         و أفاق من غشيته و حظي من ربه #بتوبته وإنابته و أوبته وعلم عند ذلك #توبته و طينته و خميرته فعلم حقيقة التركيب في طينته فالله من ركبه و ألفه و طيبه.


والسر في هذه الذنوب والله أعلم بنوعها ودرجتها هو أنه تورث العبد أقصى درجة الإظطرار فلن

 يدخلُ باب الله سبحانه إلاّ من باب الاضطرار الأعظم، وبابِ العبودية فهذه الذنوب تورث

 صاحبنا أقصى درجات التذلل والانكسار خاصة وأن الباطن فان فباجتماع هذا الانكسار و التذلل

 وفناء الباطن   يجيئه مددُه الرّوحي ليتطهّرَ من تركيبه العنصريّ الطبعيّ، ويصيرَ الخليفة

 الكامل الرّوح المطهّر عن الأكوان، الإمام الأعلى في المظهر الإنسانيّ هذا اجتهاد والله أعلى

 وأعلم بالصواب.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -