بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
وبعد
أصحاب الإمام المهدى
يقول الإمام الفراهيدي في كتابه "العين" 3/ 133:
وفي الحديث:
يخرجُ رجل في آخر الزَّمانِ يسمى أمير العصب، له أصحاب مُنَحَّوْنَ، مَطْرُودُون، مقصون عن أبواب السلطان، يأتونه من كل أوب، كأنهم قزع الخريف، يورثهم الله مشارق الأرض ومغاربها).
يخرج المهدى فى اخر الزمان ويسمى امير الجماعات كناية عن اقبال اصحابه بجماعات صغيرة لبيعته.
وصفه هؤلاء الاصحاب "منحون " بمعنى أنهم لايؤخذ برأيهم ولايستشارون ولايسمع لهم
مطرودون بمعنى لايقبل بوجودهم اغلب الناس
مقصون عن ابواب السلطان - بمعنى تحاربهم الانظمة وتطاردهم
يأتون من كل اوب - بمعنى يتجمعون من اماكن مختلفه من كل البلاد
كأنهم قزع الخريف - بمعنى هم كغيم الخريف قلة فى عددهم غرباء كغربة وجود الغيم فى فصل الخريف.
يورثهم الله مشارق الارض ومغاربها - بمعنى فاتحين مجاهدين ينصر الله بهم الدين والأمة .