اخر الاخبار

تحميل كتاب الانسان الكامل في معرفة الاواخر و الاوائل للشيخ الجيلي

 





رابط التحميل بالاسفل


بسم الله الرحمان الرحيم 

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد 

وبعد 

يقول الشيخ الجيلي


وكنت قد أسست الكتاب على الكشف الصريح، وأيدت مسائله بالخبر الصحيح، وسميته


بــ [الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل] لكني بعد أن شرعت في التأليف، وأخذت في البيان والتعريف، خطر في الخاطر أن أترك هذا الأمر إجلالاً لمسائل التحقيق، وإقلالاً لما أوتيت من التدقيق، فجمعت همتي على تفريقه، وشرعت في تشتيته وتمزيقه، حتى دثرته فاندثر، وفرقته شذر مذر، فأفل شمسه وغاب، وانسدل على وجه جماله برقع الحجاب، وتراته نسياً منسياً، واتخذته شيئاً فرياً، فصار خبراً بعد أن كن أثراً مسطوراً، وتلوت {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا} سورة الانسان . وأنشد لسان الحال بلطيف المقال:

كن لم يكن بين الحجون إلى الصفا .... أنيس ولم يسمر بمكة سامر

فأمرني الحق الآن بإبرازه بين تصريحه وإلغازه، ووعدني بعموم الانتفاع، فقلت طوعاً للأمر المطاع، وابتدأت في تأليفه، متكلاً على الحق في تعريفه، فها أنا ذا كرع من دنه القديم بكأس الاسم العليم، في قوابل أهل الإيمان والتسليم، خمرة مرضعة من الحي الكريم، مسكرة الموجود والعديم 


ثم إني ألتمس من الناظر في هذا الكتاب بعد أن أعلمه أني ما وضعت شيئاً في هذا الكتاب إلاَّ وهو مؤيد بكتاب الله أو سنّة رسوله صلى الله عليه وسلم، أنه إذا لاح له شيء من كلامي بخلاف الكتاب والسنة، فليعلم أن ذلك من حيث مفهومه لا من حيث مرادي الذي وضعت الكلام لأجله فليتوقف عن العمل به مع التسليم إلى أن يفتح الله تعالى عليه بمعرفته، ويحصل له شاهد ذلك من كتاب الله تعالى أو سنّة نبيه، وفائدة التسليم هنا وترك الإنكار أن لا يحرم الوصول إلى معرفة ذلك. فإن من أنكر شيئاً من علمنا هذا حرم الوصول إليه ما دام منكراً، ولا سبيل إلى غير ذلك، بل ويخشى عليه حرمان الوصول إلى ذلك مطلقاً بالإنكار أول وهلة، ولا طريق له إلاَّ الإيمان والتسليم.


واعلم أن كل علم لا يؤيده الكتاب والسنّة فهو ضلالة، لا لأجل ما لا تجد أنت له ما يؤيده، فقد يكون العلم في نفسه مؤيداً بالكتاب والسنة، ولكن قلة استعدادك منعتك من فهمه فلن تستطيع أن تتناوله بهمتك من محله فتظن أنه غير مؤيد بالكتاب والسنة، فالطريق في هذا التسليم وعدم العمل به من غير إنكار إلى أن يأخذ الله بيدك إليه


فهرسة الكتاب


الباب الأول: في الذات.


الباب الثاني: في الاسم مطلقاً.


الباب الثالث: في الصفة مطلقاً.


الباب الرابع: في الألوهية.


الباب الخامس: في الأحدية.

الباب السادس: في الواحدية.

الباب السابع: في الرحمانية.

الباب الثامن: في الربوبية.

الباب التاسع: في العماء.

الباب العاشر: في التنزيه.

الباب الحادي عشر: في التشبيه.

الباب الثاني عشر: في تجلي الأفعال.

الباب الثالث عشر: في تجلي الأسماء.

الباب الرابع عشر: في تجلي الصفات.

الباب الخامس عشر: في تجلي الذات.

الباب السادس عشر: في الحياة.

الباب السابع عشر: في العلم.

الباب الثامن عشر: في الإرادة.

الباب التاسع عشر: في القدرة.

الباب العشرون: في الكلام.

الباب الحادي والعشرون: في السمع.

الباب الثاني والعشرون: في البصر.

الباب الثالث والعشرون: في الجمال.

الباب الرابع والعشرون: في الجلال.

الباب الخامس والعشرون: في الكمال.

الباب السادس والعشرون: في الهوية.

الباب السابع والعشرون: في الإنية.

الباب الثامن والعشرون: في الأزل.

الباب التاسع والعشرون: في الأبد.

الباب الثلاثون: في القدم.

الباب الحادي والثلاثون: في أيام الله.

الباب الثاني والثلاثون: في صلصلة الجرس.

الباب الثالث والثلاثون: في أمّ الكتاب.

الباب الرابع والثلاثون: في القرآن.

الباب الخامس والثلاثون: في الفرقان.

الباب السادس والثلاثون: في التوراة.

الباب السابع والثلاثون: في الزبور.

الباب الثامن والثلاثون: في الإنجيل.

الباب التاسع والثلاثون: في نزول الحق إلى سماء الدنيا.

الباب الأربعون: في فاتحة الكتاب.

الباب الحادي والأربعون: في الطور وكتاب مسطور.

الباب الثاني والأربعون: في الرفرف الأعلى.

الباب الثالث والأربعون: في السرير والتاج.

الباب الرابع والأربعون: في القدمين والنعلين.

الباب الخامس والأربعون: في العرش.

الباب السادس والأربعون: في الكرسي.

الباب السابع والأربعون: في القلم الأعلى.

الباب الثامن والأربعون: في اللوح المحفوظ.

الباب التاسع والأربعون: في سدرة المنتهى.

الباب الخمسون: في روح القدس.

الباب الحادي والخمسون: في الملك المسمى بالروح.

الباب الثاني والخمسون: في القلب وأنه محتد إسرافيل من محمد صلى الله عليه وسلم.

الباب الثالث والخمسون: في العقل الأول، وأنه محتد جبريل من محمد صلى الله عليه وسلم.

الباب الرابع والخمسون: في الوهم، وأنه محتد عزرائيل منمحمد صلى الله عليه وسلم.

الباب الخامس والخمسون: في الهمة، وأنها محتد ميكائيل من محمد صلى الله عليه وسلم.

الباب السادس والخمسون: في الفكر، وأنه محتد باقي جميع الملائكة من محمد صلى الله عليه وسلم.

الباب السابع والخمسون: في الخيال وأنه هيولى جميع العوالم.

الباب الثامن والخمسون: في الصورة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وأنه النور الذي خلق منه الجنة والجحيم، والمحتد الذي وجد فيه العذاب والنعيم.

الباب التاسع والخمسون: في النفس وأنه محتد إبليس ومن تبعه من الشياطين من أهل التلبيس.

الباب الستون: في الإنسان الكامل ومقابلته للحق والخلق، وأنه محمد صلى الله عليه وسلم.

الباب الحادي و الستون: في أشراط الساعة، وفيه ذكر الموت والبرزخ

والقيامة والحساب والميزان والصراط والجنة والنار والأعراف والكثيب.

الباب الثاني و الستون: في السبع السماوات وما فوقها، والسبع الأرضين

وما تحتها، والسبع البحار وما فيها من العجائب والغرائب وما يسكنها من أنواع المخلوقات.

الباب الثالث و الستون: في سرّ سرائر الأديان والعبادات ونكتة جمع الأحوال والمقامات.

 


 


رابط التحميل

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -