بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
وبعد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
وبعد
السلام عليكم ورحمة الله
لدي سؤال....
ما الذي سيدفع الامام للخروج؟ ويحمل ثقل الامانه؟ واوزار كل شئ...
----------------------------------------------------------------------------------------------
هذا سؤال طرحه أحد الأعضاء هنا
في الحقيقة لم أجد من أجاب جوابا شافيا في التعليقات
ما رأيكم تسمعون جوابي
فأعرني أذنك أخي أختي وإسمع الجواب للاهمية القصوى وخذها مني قاعده بما علمني الله سبحانه له الحمد والمنة،،
لقد إختار الله سبحانه وتعالى محمد صلى الله عليه وسلم من بين العالمين أتعرف لماذا
لان الله نظر إلى قلبه عبده وعلم إنه أطهر قلب في العالمين ونظر ولم يجد أحدا أكثر من حب محمد صلى الله عليه وسلم لرب العزة،، فحب محمد لرب العالمين أكبر من أن يتصوره خلق ويضاهيه أحد من البشر لذلك هو حبيب الله و خليل الله أيضا مثل سيدنا ابراهيم وحادثة الاسراء والمعراج تبين مقداره العظيم عندما إنتهى جبريل عليه السلام في رحلته مع محمد إلى شجرة المنتهى ولم يصعد معه لملاقاة ربه
فأعلم رحمك الله انما هذه قاعدة أساسية والسنة عند الله في إختيار انبيائه ورسله و الحواري الأفضل ثم الأفضل حبهم الله سبحانه هو المقياس
وهنا نعد للسؤال المطروح أعلاه
ما الذي يدفع الامام للخروج ويحمل تقل الأمانة و و و..
إنه حب الله والغضب من أجله فالمهدي لا يريد أن يعصى الله في الأرض من شدة حبه لله هو دائما مع الله و يحس برضا الله عنه و يكره العصيان والكفر والظلم والفساد و يحب الخير وصالح المؤمنين لأنه نقي السريرة صرح الفؤاد متجرد لله صبور إذا احتدت البلايا يتقبلها بصدر رحب والله يحب الصابرين،،وما كل ذلك إلا تجهيز له وتدريب وتمحيص ليوم تكون فيه الأمانة تقيلة فيعينه الله عليها إذ لم يطلبها أصلا بل أتيت إليه كرها أو طوعا فيقبلها لأنه هو أهلا لها إذ صنعه الله على عينه،، مثل موسى عليه السلام ،، فحذاري أن تقدموا بين يدي المهدي وتسبقونه بالقول وتجعلون أنفسكم أعلى مقاما منه فمنكم من شاهدته في تعليقات هنا يقدم له النصائح عجييب أمركم والله [ ليس هذا موضوعنا الآن سوف نعود له]
قلنا أنه يحب الله حبا جما كجده رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك تم إختياره إماما وخليفة الله تشريفا له
لما لا وقد نفذت الأنوار الربانية في قلبه الأبيض الناصع فإن غضب غضب من أجل الله وحده.. لا يهمه مقام و لا إمرأة ولا دنيا يصيبها بل رضا الله وحده لذلك تجد قلبه يتحرق حسرة واسفا على هذه الأمة وينتظر بشوق ساعة الفرج والإصلاح وأن يؤذن له في أمر الخلافة التي سوف تساق له بغتة ..عندما تمتلئ الأرض ظلما فاحشا فيرحمنا الله بالمهدي كالغيث بعض عطش شديد يخرج وعلى مقدمته جبريل وميكائيل يساندوه في مهمته فالويل الويل لمن يعصيه سعتها،
من كانت هذه أوصافه لن يخيب أبدا ولن يوهان أبدا ولن يكون إلا مهدي مؤيد من الله ويجب علينا طاعته كما نطع رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم عجل بفرج الامة وإكشف الغمة
#منقووول..