بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
و بعد
قال سيدي محي الدين بن العربي في كتابه عنقاء مغرب في ختم الأولياء و شمس المغرب:
( ... فرأيت
ختم أولياء الله حق في مقعد الإمامة الإحاطية ، و الصدق ، فكشف لي عن سر محتده (
أصله) و أمرني بتقبيل يده ، و رأيته متدليا علي الصديق و الفاروق ، متدانيا من
الصادق المصدوق ، محاذيا له من جهة الأذن ، قد ألقي السمع لتلقي الإذن ، و لو
تقدمه منشور ، و خاتماه نور علي نور ، فكان له في ذلك الجمع الطهور ، و من عداه
فيه كلابس ثوبي زور، و الشمس اليقينية قبلت يده ، ثم نازعني الحديث ، و نعتني
بالقديم و الحديث ، و قال ردني برداء الكتم ، فإنني أنا الختم ، بفقدي تذهب الدول
، و تلحق الأخريات بالأول).
في
هذا النص يصف الإمام ابن العربي الخاتم بأوصاف سبعة هي:
1- ختم
أولياء الله .
2- في
مقعد الإمامة الإحاطية و الصدق .
3- كشف
له عن سر أصله .
4- تدلي
علي الصديق و الفاروق ، و تداني من الصادق المصدوق .
5- ألقي
السمع لتلقي الإذن .
6- كان
له الجمع الطهور .
7- تردي
برداء الكتم .