بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
وبعد
الخليفة هو مراد الله في الأرض
بقلمي اميمةاميمة
لا تجعل حبك وتقديرك للإمام المهدي الخليفة المنتظر، ينحرف بك إلى مصاف الشرك بالله، رالغلو في الاعتقاد، اعلم يرحمك الله ما الإمام الا بشر مثلك كرمه الله اصبغ عليه من فضله الكثير ليس لانه يستحق بل لان الله فضله واصطفاه على كثير من العالمين،
لذلك لا تزغ بفكرك بعيدا عن الحق، والحق أولى ان يتبع،
أخطأ الكثير حين قالو ان الله يظهر بذاته في الخليفة و بتحلى به أو فيه، حاشا لله ان يحدث ذلك، فكيف يكون خليفة لله، ثم يتحلى الاله بذاته فيه، كبر مقتا ما تقولون، ،
الصواب ان صفات الله تتجلى فيه، لذلك جعله خليفة له على الارض، ينفذ مشيئته على الأرض، ان عدلا و حقا، و غضبا على الظالمين ورحمة المؤمنين، يده التي يبطش بها في الأرض بامره رذنه تعالى وليس بهوى من الخليفة المنتظر،
هو الولي الختم، والامام العادل، وأمير المؤمنين، والملك على كل الأرض والكون على البشر والحجر و الجماد والحيوان والجن والإنس وكل دابة تدب على الأرض بإذن الله،
الخليفة ليس للمسلمين فقط بل لكل العالمين، للعالمين مسلمين ويه د ونصارى رمجوس وبوذيين و كل المعتقدات والوثنيات، فمن شاء فليتبعه ومن أبى، فله حرب من الإمام حتى يعود إلى الطريق المستقيم او يقضى عليه فلا حجة لأحد بعد أن تملأ الأرض عدلا وامنا ورخاءا ورفاهية،
فلن يترك الإمام مكانا في الأرض الا ويبلغ فيه دعوة الاه ودينه القويم ولو كان الناس في كهف لرصله بإذن الله وبلغ دعوته فيه، فتتحقق العالمية الثانية للاسلام لكن هذه المرة على كل الأرض ، من أقصاها أقصاها، في الجبال البحار و الصحاري و البراري،
هذا هو الخليفة ،العبد الصالح الذي يحقق حكم الله وعدله على الأرض تويده في ذلك الملائكة و الجن والإنس كل في خدمته التبليغ امر الله وتحقيقه على الارض. فهو المؤتمن على ذلك. من الله و المكلف به، وكله خوف من التقصير في جانب الله وتحقيق مراده،،
لانه الخليفة، فهو خليفة الله، بخلفه لتحقيق مراده في الأرض طاعة له، وليس ليتجلى الله بذاته فيه، فسبحان عما يصفون، هو لا يحتاج لذلك، وكيف يجعله خليفة، ثم يتجلى بذاته فيه و هو أحد خلقه، فاستغفروا الله كثيرا من ذلك ولا تقولو إلا مايرضي الله، ولا تدعو افكاركم وخيالك ونزف الشيطان يشطح بكم بعيدا عن هديه سبحانه وتعالى،
فإذا كان رسول الله وهو ارفع مكانة من الإمام الخليفة الختم قد قال الله في حقه. ((و مامحمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل،).فكيف بالإمام، وهو يلي رسولنا الكريم مقاما ومكانة، من حيث الولاية ونور محبة الله