اخر الاخبار

الامام المهدي !!!!

 




بسم الله الرحمان الرحيم 

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد 


وبعد 


كلام جميل في حق الامام 


الامام المهدي ..!

الامام .. يقتل الله فيه النفس .. برويه .. يدحرجها لتكون لوامة .. فتكون لوامه .. مقام تصل اليه .. قبل بلوغ مقام الرضى عما بين يديه .. فلما ترضى .. يدنيه مولاه برويه .. الامام مقطوعة عنه مواليه .. وتغانيم كان يترنم بها الى الله بالعتبي فيؤتيه .. ورؤى .. انقطعت .. ومشاهد يأنس بها انه .. وليس أنه .. يطمأن لما يرى بعد كشف الحجاب الذي كان .. ويعترف خلاله انه الله مولاه .. لذلك ..  الامام بعد الرضى بلغ الوصال بين قلبه ومولاه حدود الرضى .. فهذا المقام الذي يصل اليه قبل الاصلاح بقليل .. يؤهله الى بلوغ مقام اخر .. تعرفه به اهل الكنانة .. ينكشف به للمستضعفين اعوانه .. الى اواخر الواحد والعشرين من السنين .. بما يظهر عليه .. يتعرفون عليه .. لينطلق في السنة التاليه .. الى مقامات تاليه .. لا عيد يظهر فيه .. ولا سعيد من الدهر يأتيه .. الا الاربعون يوما بما الله اليه يهديه .. اصلاحه في زهده وتركه .. وعدوله عن نفسه بربه .. فيما بعد العشرين من رمضان الفائت .. لاحظ الفائت من الافت .. الامام في الاوج .. الناس من حوله في اوج .. وهو في اوج آخر .. يرسم لهم ايات ليرشدو .. وان عدوهم تستفحل قواه فترنمو .. فلا يترنمو .. فيجعل الله من مواسير الماء .. تخرج بهلال الاسماء .. فوق رأس الطور من الجانب الايمن .. ببلدة الطور في البلد المقدس الايمن .. يضع الله الموازين بالقسط .. بضهور علامة القمر بالبسط .. ان ترنمو .. فلا يترنمو .. قال ابن عربي .. عن الامام المهدي وحتى ابن داود .. عيسى صاحب البوارق والحدود .. على برنامج خارج الحدود .. ان الامام اجلى .. يتسربل شعره عن جبهته العريضه .. وعن جانبيها بلا صلع ولا نتوء .. فارق النصف منه بعريضة .. غير مسود ولا ممنوع .. ايها السامع للمقال .. هل انت ممن يتسربل شعره على منكبيه بشعر مموج السواد بالبياض مرصوع .. ام انت من سُبك بمنف .. وهذه اقصوصة .. وحكاية مقصوصة .. عن الوزير عبد العال كما قال المقال في الفتوح والانفال .. وزير الامام .. يعيش قليل مع الامام .. لكنه له باع طويل في الاعمال .. والإمعان .. في شخص الامام .. .. 

تعال بنا لنكتب وبصراحة .. قبل ان تتعب منا  الراحة .. وينمل البنان .. حيث ممنوعة من الاظهار للعيان ..  

ونقول ... ... ... 

الامام بدأت احواله .. بعد ان كانت نفسه تحت قدمه .. وقلبه إمامهُ .. اصلاح حال .. يتلوه اصلاح حال .. رغم انه لا يستوي في طريق السلوك ليكون الامام .. الى انه الله يصلح له الأمال .. ورويدا رويدا من عقيب الصوم .. يصلح فيه الأحوال .. حتى اخر ليلة .. ليصلح منه القلب .. فيكون من ارباب الاحوال .. وهذا قد نفذ فيه الامر .. والمبشرات عند المتحدثين تشرح هذه الاحوال .. في رؤى ونهاونديات الاقوال .. من الاثر وما جاء من الاحوال .. فلا تعجب .. اننا وضعنا خرائط الطريق .. وان الامام كانه صديق .. لا والذي خلق .. نعوذ بالله من شر غاسق اذا وقب .. نحن من انقاب ما تحت النقاب .. اتينا بالخبر ولنا على هذا عقاب .. لكنها فداه بابي وامي .. سيدي صاحب الالقاب .. لن تغفو العين عنه حتى نحضى ببينه وما بينه .. فالامام بين الظهور والا ظهور .. ينتظر اشارة .. قطعت عنه الاشارة .. ولا يرى مشاهد الاشارة .. وهذا حال جديد .. تتخلله الاستعداد والتمهيد .. كما ذكر ابن عربي .. ينتظر الي يوم عيده .. ليس اضحاه بل ما يعطى في وريده .. من تشويق وابطان .. وتجهيز عرسه ليزول تنهيده .. .. .. 

والى الاخرين في ملاحظة .. نقول ملاحظة .. اذا كنتم ترون الامام انكم هو .. فلا مانع .. بشرط اكتمال ابعاد الموانع .. وتطبيق كل رؤيا حق على احوالكم .. وانها تشرح احوالكم .. وكل كلمة نطق بها قطب الله في ارضه عن ختمه .. تنطبق عليكم .. بل وترتمي في احضان بيتكم .. فلما اشار الى حوراء الامام انها اسمها خديجة .. هل حورائكم حالها كخديجة .. في انها ساندت الامام طيلة الايام والايام .. ابان كان لاينام .. وكان طريد اللئام .. ويلتحف الحفرة خوفا من القبض عليه ابان كان طريدا شريدا لا يعرف ان ينام .. كما اخبر ابن عربي عنه انه وحيد طريد شريد مقهور .. هل انتم قهرتكم الكربة من بعدها كربة على ممر سنين وايام .. وكان لكم حبس من بعده حبس بما عطل الله عليه طلبه الأعلى من المقامات وانزله الى  السفلى .. ام ان لكم حوراء كفاطمة يسميها ابن عربي في الانام .. عاشت معه الفقر بالوان والوان .. ام هي اسما .. التي سماها ابن عربي .. واخفى الاسم في النصف الاول منه بلآ اكتمآل .. لانه لو نطق .. طار المنحر .. وهو يعلم هذا بما الغزه وافاض في التلغيز والافهام .. او انكم سُبكت ذواتكم بمنف .. والباء تعني طرائق سبك الشخص الامام .. بارض جوفاء .. ترادفها مصبات الوادي القديم حيث يسكن الامام .. وليس هذا وحسب ..

هل تحملون اسماً من اسماء الرب .. كما ذكر ابن عربي في الارب .. وان الاسم في اوله اسم لمولاكم .. واخره يعود بالاسم عليكم .. ثم ليجتمع مواطأة لاسم رسول الله .. .. وليس هذا وحسب .. هل انتم كما في عرف الامام .. القلب مع الله والنفس في محضر التربية لتسلك اليه .. ام انكم تأخذون بالمدسوس مما ورد في كتب اخر الزمان لترسمو هالة الظن السيء بدل الحسن .. انتم لستم الامام .. لان الكل ممن يقول بالمهدوية .. يريد بها دنيا لا يريد بها الله .. والله يريد امام يجلس على جوار العرش خليفة هذا الزمان .. ورث الارث المحمدي .. ويحظى بالاخلاق التي قيل عنه فيها انه لا يكره .. ويحب .. كل الخلائق واهل الأكوان .. حيث خلق إنسان .. لهذا وعلى ما خلق الله .. يتحدث الاسم الاعظم عن الله صفة واسما به خلق الانسان .. وباسمه سمى الامام .. حيث لم يخلقهم من باب الرحمة .. بل من باب ما وصفه الاسم في الامام .. لذلك اسم الامام هو مأخوذ من اسم الله الاعظم الذي خلق به الانسان .. يواطئ اسم رسول الله في القرآن .. في حديث ابن مسعود في الصحيح  بلا شك .. ولا نسيان .. .. .. 

ولا يرضخ الامام لنفسه الا بما يرضى .. لا تستطيع اخذه الى ماتحب ولا يرضى .. على ذاته الاعوجاج والتلون بالوان المرضى .. بل يقف على حدود الله .. لذلك كان ذنبه من المكروه والليس محرم .. حيث قال ابن عربي .. ذنبه كرائحة الثوم في مجلس القوم .. لكنه يراه اعظم الذنوب .. فتصبح النفس لوامة .. فينال المطلوب .. من مولاه حيث مطلوب .. فيرقى الى المطلوب .. بالمقام الأسنى من الذات التي لا تصيبها لغوب .. فيكون .. خليفة الله الذي يرقى .. الى التراقي ليرقى .. بربه الى ربه مجذوب .. ينطق بما الله راغب .. من الناس في المراقب .. لا يدخلون مسجدا الا وقد تابو .. عن جنايات اتو بها وما تابو .. لتبقى لهم رؤوس الأموال .. وهذا اول الكلام .. ولدينا منه مزيد مما يزيل الأسقام .. فالسلام على اهل السلام .

عين الحقيقة


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -