بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
وبعد
من الهامات الاستاذ عين الحقيقة
الإمام والغاية .. !
وحيث الدرآية .. وأن الله اعلم بالحال والناس وما جرت عليه الامور فيهم .. وكيف هو معناهم وما كان منهم وفيهم .. انزل الامام ولغاية .. ان تسير الناس الى طريق تصل به الى معنى الله بدرآية .. وهذا طريق سلوكي .. لا يقبل به اهل الاعراف وما تعودو .. لذلك ينزل به وما تعودو الى ان يعود بهم اليه ليتعودو .. هذا ليس شعر .. بل قول فصل قادم .. وتسير عليه الامور ودليله ما هو قادم .. ففي المصر التي يحاصرها .. تدرجا فلا يجد الحلول اربابها ولا اهلها .. جهزهم بجهازهم .. وجيوش لن يكون لاحد بعد ضربهم البعض للبعض قوة .. والايام تستهلك منهم كل قوة .. على عكس مافي النيل .. من رجالات اخذ الصحابي من الاخرين .. ودز به للجيش ليكون .. وهاهو كان .. لا مرهق ولا متعب .. وتلك اسباب فلا تتعب .. اي نزول للناس لتعترض .. هدفه رباني معروف .. فالله في التعاملات لا مخفي طريقه بل معروف .. فكان له ايضا في هذا غاية .. والذي برأ النسمة .. لتفت مصر فت البعرة .. وليكون الحديث حديث وحي .. مانطق به الذي تؤمنون به بل الوحي .. ثم بعد ان يُرهق الجميع .. تحاط بالصحابي مجاميع الرجال .. بعد الحادي عشر .. والمطر ليس كأي مطر .. من الاسبوع المقبل .. حول على الناس يحول .. ونزول الى نزول بنزول .. فانظر بعينك والغاية .. وكيف يُراد بهم عُسرا قبل يُسر لغاية .. لا نصائح ننصح بها .. فامر الله لأهلها .. الا ترجعو .. الى ما فطر عليه القلب وتعودو .. لا لشرع يدعو ولا للنسك .. فافهم ياناسك المناسك والولي .. والمستسلم لمراد الله والنجيب المصري .. يُراد بكم غاية .. وتلك ليست احجية .. لابد لمن سيقود السفينة .. ان يلبس لباس اهل السفينة .. ويربط على مقاعد المقدمة منها .. كقائد لها وربانها ..وان يصبح بعد هذا .. قدوة لهذا وهذا .. وهذا ليس شعر .. نكرر لمن يشير الى اننا اصحاب الشعر .. وما ينبغي لنا الشعر .
عين الحقيقة