بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
وبعد
وليس للامام عنوان .. تاه فيه المقلدون .. واخفي عن الاولياء والراغبون .. والغز للخواص العارفون ..
لكنه هو نفسه .. يعرف من السطر في الفتوح .. ذلك الكتاب المفتوح .. معنى المهدوية فيه .. فكيف لا يعرف وقد اثار حفيظته ابن عربي .. حينما اشار لشمس بيته واهله .. وبطريقة ذكية .. دون ان يدرك احدا كلماته الخفية .. تحادث وقلبه .. عن كل سر اخفاه عن اهله .. فقال بالحور لما غازلته وغض الجفن عنها .. وابرز عهده وعبد المعبود وزيره .. والسلوك بربه دون شيخه .. وتركه ونبذه تعددية التوجه .. وكيف لما اصابه الكدر من اثر العرض لغرض .. احتسب له مولاه هذا من كرم الاعتقاد .. وقواعد اخرى افصح له بها بتلغيز بليغ فقال .. ان المال يصلح كل شيء فاسد .. حيث اثقاله وحمله بهذه تنتهي .. وتركه الابد له منه ولأهله .. وانها الولاية .. في سطر ابن عربي .. تشرح له عنه ولا تنتهي الحكاية .. فللامام بقية .. وللكوفة له عين يُسقط هناك العمائم ..ويلبس للخلافة حُلتها .. ويضع الناس على طريق جنتها .. وللحديث روح .. !
عين الحقيقة