بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
من كلام عين الحقيقة
ويُسحر له .. يترك مولاه لهذه ان تنال منه تعطيل تقدمه واضطراره ومنعه ان ينال من الدنيا او ان تنال منه .. الى حين يبدأ لزوم الظهور بالتزامن مع التمهيد الذي تاجج لقادمه ..
لكنها ما يقولون عنها الاسحار .. قال عنها العارفون .. يقولون عنها .. الاسحار .. استصغاراً لشأنها فيه وانها فقط تلبي غاية التعطيل والمنع الى حين .. ليتحقق الترك فيه وللناس ..
ثُم ويرقى الى ماقبل الجمادي تجهيزا لقلبه فيتقبل .. بشيء من العطاء ليقبل ..
هاك ما يراود الباحثين وانه في اوج اصلاحه .. بل هو ولابد في عملية تعريف كيف سيكون اصلاحه .. اي شيء من الحال لما بعد الاصلاح من ناحية العطاء الذي من حيث لايحتسب .. وبدون مقدمات ..
ليعرف .. وليتقبل قبل ان يشاهد مشاهد يغوص خلالها الى ماهو اكبر .. وليس لمدة .. بل قليلا قبيل الجمادي من سنة 22 .. ونحن نوقت .. نعم .. نوقت بالتحديد .. ونجزم بما لابد نستفيد .. بعد الجمادي من خامس عشره .. وحيث الدخول الى 23 من ميلادية السنين .. بعد هذا .. ستشاهد بأم عينك انقلاب الارض للخير بدل العُسر .. تترنح القوى وتراها لا تقوى .. بل الله بقوته يظهر للعامة اقوى .. بحوادث قيل عنها العجب فيها مابينه والجمادي .. فالعجب العجب مابين جمادي الى رجب .
عين الحقيقة