اخر الاخبار

خواطر من وحي الخاطر عن الامام عليه السلام للاخت أميمة



 

بيم الله الرحمان الرحيم 

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد 


وبعد 


خواطر من وحي الخاطر 


بقلمي اميمةاميمة 


البعض يضن أن الإمام لو هو موجود الآن بيننا، سيعرف من خلال علمه،

هذا البعض أو الكل، طريقته ووسيلته لمعرفة الإمام من غيره هو العلم وتمام الخلق والبراءة من كل العيوب التي تعوره، أي ان الإمام في نظرهم سيكون عالم ويجهر بعلمه للعوام من الناس؟؟؟!!! وكامل الأخلاق والاوصاف، لكن لا يعرفون أن أحد أهم الأسباب التي جعلت الإمام غير معروف، هو أنه مثله مثل غيره، بل ربما ابتلاه الله بأشياء، حتى لا ينتبه له أحد، ولا يلتفت إليه حتى، 

صحيح أن الله علم الإمام المهدي العلم ولقنه إياه  ، لكن هل من المعقول أن يجهر به أو يظهره وهو شخص عادي بين الناس، أكيد لا، لأنه سيلفت الإنتباه اليه، 

لأن من صفاة الإمام وأحواله الكتم ، وضرب عليه الكتم من الله حتى لا يعلمه الناس، والعلم الذي تعلمه الإمام المهدي بمعية سيدنا الخضر، أنساه الله إياه حتى يحين وقته واوانه ، لأن الإمام  شخص عادي ولم يصبح المهدي بعد، ومن الممكن جدا أن يخطيء و يستعمله ولم يكن قد حان وقته بعد ، وهذا لا ينفي تمتعه ببعض القدرات الخارقة قبل الاصلاح ولكنها قدرات في حدود معينة أو معطلة جزئيا   وليست مفعلة ، لذلك لا المهدي سيقول انه هو، ولا علمه سيضهر عليه للعامة، ضرب عليه الكتم حتى يصلحه الله في ليلة ظهور النجم ، وهنا ستتجلى العلاقة الوثيقة بين الإمام والنجم، والسر الذي يربطهما ببعض ، ولا يعلمه إلا الله وحده ، فمثلما ستتغير معالم الأرض كلها حين يطرق النجم  الأرض، كذلك سيصلح الله الإمام وتتغير معالمه كلها جسديا ونفسيا وروحيا، قد يصل الأمر أن لا يعرفه من كان يعرفه من قبل الإصلاح  ، ومن ثم يستعيد علمه و  قدراته التي اختصه الله بها، 

لأن ماقبل عروجه للسماء وإصلاحه ليس كما بعده، وشتان بين الثرى و الثريا،

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -