اخر الاخبار

كيف يقطع ابليس الطريق على الامام المهدي الختم المحمدي عليه السلام....



بسم الله الرحمان الرحيم 

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد 


وبعد  


اولويات ابليس والدجال 

السلام عليكم 

لو أن الناس عرفوا قائمة أولويات إبليس والدجال وأجنادهما لعرفوا الحق مباشرة 

 إبليس والدجال حربهما الكبرى على الخليفة المجذوب، وعلى حملةِ الإسم الأعظم أهل الله.

كيف ذلك ؟  

وذلك عبر هذه العولمة والهيمنة الكبرى والتدجيل الرّهيب الذي يبسط سلطانه في الأرض كسرطان خبيث في جسم إنسان.

 وكل تحركات بيادقهما الشطرنجية فهي من أجل صناعة الأجواء التي تمكنهما من النّيل من أهل الحقّ فكل ما نراه من خراب وتدمير هو سيناريو من ورائه ابليس بشخصه 


 ثمّ لضمان - وهو الأولى والأهمّ - قطع الطريق على المجذوب. ولو امتنعت الأجواء من التوفر، بالوسائل المتوفرة والأسباب العادية، فالفوضى من أهمّ وأكبرِ وسائلهما لتحقيق أهدافهما.


حرب ابليس حرب على الطاقة النورانية  


حرب إبليس والدجال حرب على النور ونقاطه ومنابعه في الأرض، وتعميم الظلمة فيها  وما يحدث في الأرض اليوم مما هو من تخطيطهما فهو من أجلِ الانتصار على المجذوب الخليفة.

 وبذاتِ الوقت محاولة قطع السلاسل التربوية الباقية التي تحمل مشعل الخلافة. خلافة الله سبحانه.


حرب على الخلافة في الارض 

 

حرب إبليس والدجال على الخلافة في الأرض، وذلك عنوان

 واضح في القرآن الكريم، وبه بدأ الصّراع بين الشيطان والإنسان

 وهو حقيقة وواقع كذلك في الأرض، إبليس الحاسد الغرور

 والدجال الحاقد المغرور يحاربان الله سبحانه، بجهلٍ منهما،

 يحاربان الله في عالم الخلافة الأرضية. 

وإلاّ لما تجرّءا مطلقاً.

 وحربهما قامت بجهلٍ منهما وعدم فهمٍ عن الله سبحانه. وإلاّ لو

 فهِمَ إبليس حقيقة الخلافة وسرّها، لما قامتْ له أسبابٌ منطقية

 لهذه الحرب، وهذا التمرّد الأرعن الأحمق. ومعه حليفه الدجّال

 السّامريّ اليهوديّ الأعور، الذي وهبه الله آياتٍ وامتيازاتٍ فنكب

 على عقبيه وتردّى، وانسلخ منها. فإبليس والدجال يقيسانِ

 الأمور بعالم المادة والأكوان، وعالم الأسباب والزمان والمكان،

 وهذا منتهى الجهل والحمق في عالم الحقائق، وفي منطق العقل

 الرّصين، ووفق المبادئ الثابتة التي لا تتزحزح. وإنّما اقتضتِ

 الحقائق ذلك، أي اقتضت جهلهما وتمرّدهما، ليقوما بدورِ الحجاب

 على الله تعالى، والحائل الذي يحولُ بين الصّادقين وغيرهم في

 طلبِ وجه الله سبحانه، ليقوما بدورِ الظلمة ودورِ المادة والتراب

، ودورِ الآدمية المنسلخة عن الرّوح، فهي أضلّ حينذاك وأسفل 

من البهيمية، فهي أقصى درجات الظلمة والبهيمية والأخلاق

 المترديّة التي تقدّس الأنا النّفسية القاصرة، وتتخذ في سبيل

 إثبات تلك الأنا جميع الوسائل المتاحة وجميع القدرة الممكنة.


 وتلك هي حكمة الله سبحانه، وذلك هو وسعهما، وكذلك فهو

 الإمهال من الله سبحانه، والإمداد لهما بالقوّة والقدرة السببية

 والأجناد، والهيمنة والتخطيط الكبير المتوسّع .. أعماهما ذلك عن

 رؤية الحقيقة، فإذا كان حاكم على كرسيّ ببشريّته العادية

 ومقاييسه المحدودة المضبوطة بميزان لا يميل ولم يتبدل عبر

 التاريخ، أثبت هذا الحاكم العليل بتلك الأنا المتجبّرة أنّه لا

 يتنازل عن حكمه ولو أدّى ذلك لإبادة شعبٍ بالكامل. فما 

بالك بما فتن به الله سبحانه إبليس والدجال ؟ وقد أعطاهما

 قدرات خارقة وتعمير طويل في الأرض، واستحواذ ظاهر ونفوذ

 عظيم ؟ فذلك هو مكر الله سبحانه .. ولا يأتي مكرُ الله سبحانه

، إلاّ من الممكورِ به، أي بواسطته هو، ليمكرَ بنفسه من حيث يريدُ

 الله له ذلك. وهذا منتهى المكر والعظمة في التدبير منه سبحانه،

 فلا يزالُ الماكرُ المتمرّدُ يحفرُ قبره بيديه، ويقتربُ من نهايته

 وخاتمته برجليه، من حيث هو يسعى ويقتربُ من هدفه المنشود

 وطموحه المطلوب. حتى يجدَ الله عند محطّ شربه وهدفه

 الأخير، ولا يجدُ هناك إلاّ السّراب، ويدَ العزيز المهيمن المنتقم

 سبحانه، فلا يفلتُه الله سبحانه، وبئس المصير، والله خير

 الماكرين. { وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }


#منقووول


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -