بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
وبعد
تواجه الأرض اضطراب في المجال المغناطيسي الارضي
حيث سجل في النصف الثاني من يوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، اضطرابا قويا.
حسبما أعلن معهد الجيوفيزياء التطبيقية الروسي.
وهذا الاضطراب كان ملحوظًا في المجال المغناطيسي للكوكب نتيجة عواصف مغناطيسية.
وفقًا لبيانات رصد الطقس الفضائي، وصلت درجة اضطراب المجال المغناطيسي للأرض إلى مستوى G3، وهو مستوى "قوي" على مقياس الرصد المؤلف من خمسة مستويات. يُعنى مستوى G3 بأن هناك اضطرابات كبيرة في المجال المغناطيسي يمكن أن تتسبب في مشاكل في أنظمة الطاقة على سطح الأرض، بما في ذلك الإنذارات الكاذبة في أنظمة السلامة وتأثير على "غليان" محولات الزيت.
بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع أن يكون لهذا الاضطراب تأثيرات على الاتصالات الراديوية والملاحة الراديوية. وفقًا لوكالة "تاس" الروسية، أصدر مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) تنبيهًا يحذر من تأثيرات العواصف الشمسية على أنظمة الاتصالات وعمليات المركبات الفضائية.
ومع ذلك، فإن SWPC التابعة لـ NOAA دعت إلى عدم القلق الزائد بشأن العاصفة الجيومغناطيسية، مشيرة إلى أن سكان المناطق الواقعة جنوب الولايات المتحدة، مثل نبراسكا وأيوا وشمال إلينوي، قد يكونون قادرين على رؤية أضواء الشفق القطبي في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين.
ومن المتوقع أن تزيد العواصف الجيومغناطيسية في التكرار خلال العام المقبل، حيث تدخل الشمس في مرحلة قصوى للطاقة الشمسية في دورتها التي تستمر 11 عامًا. تلك الدورة الشمسية تشهد تغييرات في المجال المغناطيسي للشمس وتؤثر على الأرض وأنظمتها.
