بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
وبعد
منقووول
يقول الرائي :
رؤيتان من مشهدين ..
المشهد الأول رسول الله عليه الصلاة والسلام مع المهدي والفتيه
والمشهد الآخر المهدي مع شخص من أقاربه
رغم أنها طويلة نوعاً ما لاكنها رسالة مهمه لأشخاص ما
ولشخص ما تحديدا :
كونوا معنا لمن أحب قراءة الرؤيا
كنت نائما .. وإذا بي أجد رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً تحت قمة جبل وكان الجبل كبيرا جدا
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حال جلوسه وفي يده ورقه وقلم وعلى يمينه أشخاص وعن شماله أشخاص وعددهم من الإحداعشر ولا يتعدون الأربعة عشر
لاكنهم ليسوا مجتمعين وكانوا متفرقين فجزء منهم جهة يمينه والجزء الآخر منهم جهة شماله وهم مشتتين عن بعضهم البعض بمعنى قلوبهم شتى .. ومتفرقين عن رسول الله وكلاً له شأنه وحاله وشاردين عما يقوله لهم
مع أنهم كانوا يستمعون ما يقوله لهم إلا أنهم لم يبالوا بكلامه ولا بنصائحه ولا بما يقوله لهم فكانوا له يستمعون وعنه معرضون ولكلامه لا يبالون
فلما رآهم رسول الله بتلك الحال وعنه معرضين فأعرض عنهم
أعرض وعلى وجهه الأسى والحزن
والله شاهد على القول والخبر
وبعد ذلك جعل رسول الله كل وجهته وإملاءاته وكلامه وأوامره للمهدي وكان المهدي جالس أمامه وينفذ كل ما يقوله
والوحيد من كان يستمع لكلامه وينفذ كلما يُملى عليه ودون تردد
حتى رأيت على جسد المهدي الإعياء والتعب والإرهاق الشديد
وحتى لم يَعُد بوسعه أن يطيق تنفيذ ما يؤمر به من شدة التعب الجسدي والإعياء النفسي والإرهاق القلبي والعقلي
وحيد الدهر ما مثله شئ ...
ورسول الله يؤمره بتنفيذ تلك الأوامر وهو يقول سمعاً وطاعة بكل حب مع عدم المقدره على تنفيذها في آونته الأخيره وقوله في نفسه يموت ولا يعصي له أمرا
وبعدما بلغ بالمهدي أقصى التعب وكان رسول يأمره بتنفيذ تلك الأوامر والتوجيهات وكان ينفذها دون تردد لاكن بعدما أنهكه التعب كان يقول تمام على مضض وهو لا يستطيع تنفيذها من شدة الإرهاق والتعب حتى رأيته لم يَعُد يستطيع القيام من مكانه ناهيك عن أي عمل آخر يقوم به وإن سألت فهو الحب والطاعة والإنقياد
ولسان حاله يقول { لا يكلف الله نفساً إلا وسعها }
فقال المهدي يا رسول الله ..!
والله لم يَعُد لدي طاقه جسميه ولا قلبيه ولا نفسيه ولا صدريه ولا عقليه ولا عصبيه خارت قواي وانهدت حياتي ونفدت كل طاقاتي وانعدمت جميع حِيَلي لِتَحمُل أي شئ وبكي بكاءً شديدا وأطرق رأسه منحنياً إلى حجره وهو يبكي
ثم نظر إليه رسول الله على تلك الحاله نظرة شفقة ونظرة استعطاف ورحمة وعلى ما بلغه من ذلك التعب والإرهاق فأوقف رسول الله القلم عن الكتابه وقال له خلاص نكتفي وعلى وجه رسول الله الكآبة والحزن مما صار من حاله ومن خذلانه .
بمعنى بلغت طاقتك فوق حملها وكان ذلك اختبار فلا نزيد
وصحوت على ذلك الموقف المحزن والله على ما أقول شهيد من بكاء المهدي والعبرة تخنقني رحمة بذلك العبد الضعيف ومما رأيت حاله
وقبلما أصحوا من نفس الموقف وفي نفس المشهد
مثلما أخبرت سابقا كان جوار رسول الله أشخاص لاكنهم مشتتين ومتفرقين وليسوا على قلب رجل واحد يستمعون الكلام لاكنهم لايعبأون ولم يفكروا بذلك الكلام
سوى شخص واحد كان جوار الإمام وقريب منه وعلي يمينه لاكنه خلفه مجانباً
فتارةً يقترب من جوار الإمام وتارةً يبتعد
وكان رسول الله يحدث المهدي فيعترض هذا ويتصنع أمام رسول الله وأنه فعل كذا وكذا وهو في الحقيقة لم يفعل شئ سوى تصنع للظهور أمام رسول الله ورسول الله كان ينظر إليه نظرة عدم رضى ولم يرد عليه ويعرض عنه ويعلم أنه يقول ما لا يفعل
بمعنى ظاهره غير باطنه
وكانت نظرة رسول الله إليه نظرة عدم رضى وعدم قبول والله شاهد على ما أقول
المهم انتهى المشهد الأول على بكاء المهدي من شدة ألمه ووجعه
ثم عُدت للنوم وغفوت
فرأيت نفس الجبل ونفس القمة لاكنه مشهد آخر ليس فيه رسول الله وليس أولئك الأشخاص الذين كانوا معه
بل كان المهدي مع شخص من أقاربه
فاتصل هذا الشخص بالإمام وهذا الشخص هو أحد أصهاره ورأيته صاحب لحيه كثه
ورأيته أنه مقرب من الإمام وله عند الإمام تقدير واحترام
فاتصل بالإمام ليذهب برفقته لزيارة تلك القرية وهذة القريه نفس المكان الذي كان جالس فيها رسول الله تحت قمة ذلك الجبل وكان مع هذا الرجل زوجته والتي هي أخت الإمام وبعض من عائلته لم أرى أحد منهم سوى أنه جاء بعائله وكان مجيئهم من جهة الجنوب والإمام سيأتي من جهة الشمال بحكم توسط هذا الجبل بينهم ليلتقوا ثم يذهبوا لزيارة تلك القريه لشئ ما
فوصل صهر الإمام وأهله قبل وصول الإمام فصعدوا ذلك الجبل والإمام سيلحق بهم
ثم وصل الإمام إلى فرع تلك القمه فنزل من على السياره وصعد ذلك الجبل ليلحقهم
وقبل أن يصل دخل إلى شبه كهف كبير في الجبل
ليغير ملابس جديده كونه سيكون ضيف
وهو يغير ملابسه دخل عليه هذا الشخص والذي هو متزوج بأخته وكان هذا الشخص في غاية السعادة والفرح وقد لبس أضخم الثياب وترك أهله في شعب بعيد نوعا ما ليأتي ليرى المهدي شوقاً ويذهبا معا
فاستغرب الإمام كيف يترك أهله في ذلك الشعب من الجبل ويأتي
وكان سبب مجيئه وتركه لأهله فرحاً للقيا الإمام المهدي ولم يَعُد لديه طاقه صبر
لاكن الإمام كان الأمر عنده عاديا ولم يكن فرحاً
انتهت الرؤيا
تأويل الرؤيا والعلم لله
فالرؤيا قد تأتي على ظاهرها وقد تأتي رموز وإشارات وقد تأتي تنبيه وتحذيرات ...
والرؤيا هنا منها ماهو على ظاهرها ومنها ماهو مرموز
فالذي علي الظاهر ماهو حال المهدي
وأما المرموز حال الفتية ومنهم في قرب من رسول الله لاكنهم عن مراده الباطني معرضون والله أعلم
والإعراض هنا ليس إعراض عن شرعه وذكره بل إعراض عن ما يريده منهم في الحال
فنبدأ بالتأويل والله ولي الهداية والتوفيق
أولا / الرؤيا على ثلاثة أقسام رئيسيه
القسم الأول انتهى في الرؤيا الأولى وكان إقامة الحجة عليهم فكان المقصودين معرضين تمام الإعراض ولم يفكروا حتى للحظة واحدة والخيرة لله سوى شخص واحد وهو ذلك المتردد
ثانياً / بعدما جائت البينه وبلغت الحجة فأظهرت الرؤيا ما أظهرت من حال أولئك الفتيه
كان المشهد الثاني من الرؤية خاص بذلك الشخص المتردد وقد أظهرت حقيقته الرؤيا تمام الإيضاح وهو ( ب/ م ..ظ/ ج .. غ ) ومن ثم ما آلت إليه الأمور بعد ذلك التردد الشديد ودخل في حرب نفسية قويه مع نفسه فكان تارة يقترب وتارة يبتعد
تابعونا لنجد ما وراء تلك الرؤيا
ثالثاً / الرؤيا الثانيه وهي خلاصة ونتيجة الرؤيا الأولى من بلاغ الحجه وإقامة البينه
وهي على ثلاثه أقسام وهي مهمه في حياة الإمام
القسم الأول / هذا الشخص والذي هو صهر الإمام والذي يُكِنُ له كل حب واحترام ويعتبره أخ لأنه الوحيد الذي سانده في شدته ووقف معه في محنته فبحكم إحترام الإمام لهذا صهره .. فجعله الله مكان ذلك الشخص الذي في الرؤيا الأولى المتردد ( ب/ م ..ظ/ ج .. غ ) لماذا ..؟
لشأن عظيم
وهذا الشخص الذي كان مع نفسه في صراع شديد .. بين غالب ومغلوب .. تارة وتاره وحتى انتصر على نفسه وتغلب على هواه وأخرص شيطانه
وصدق مع الله فصدقه الله
وهنا هو الإيمان وهذا هو ذروة الإختبار
فصراحة لا أخفيكم .. ورغم مافي النفوس من أحزان وأوجاع وآلالام من ذلك الخذلان والإنتقاص
فامتنعت عن نقل الرؤيا وبما أنها رساله ووجدت هذه الرسالة أمانة من بين مئات الرؤى على نقلها .. ثم كتبتها كونها أمانه
وكنت عازما أن لا أتحدث بتأويلها سوى رموز لا تسمن ولا تغني من جوع وليس لشئ إلا لما في القلب من قهر وأحزان بسبب ذلك الإنتقاص والخذلان
فوقفت مع النفس برهه .. وقلت يا نفس هذه هي أمانه وهذه الأمانه هي رساله توصل لأهلها فهل أخفيها حقداً وانتقام وكي يذهبون في ماهم فيه ذاهبون فأغضب ربي وتسقط درجتي وتمتهان مكانتي ويستبدل غيري فقلت لا والذي رفع السماء ولو بلغ القهر عنان السماء
فأجعلك يا نفس تحت قدمي وأسعى لرضى خالقي وأقهر شيطاني فذلك غاية مقصدي وحينها علمت أن هذا كان إختبار كما مضوا في إختباراتهم ولا زالوا { وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون } فاللهم اجعلني من الصابرين الشاكرين الذاكرين المتبصرين
فلما نسيت الخلق وكتبت ما طُلِبَ مني كتابته وتبليغ ما أُمرت بتبليغه حل بدل الضيق راحه وبدل الشقاوة سعاده وتذكرت حديثه
من رضي فله الرضى .. ومن سخط فله السخط
( وعزتي وجلالي لأجعلن الحليم فيها حيران ) فالحليم يفقه الأمور ويكبح جماح النفوس ويسعى لرضاء ربه ولو بلغت الهموم أو القهر والخذلان والأحزان أثقال وأحمال كأمثال الجبال
من أجل الله .. لا من أجل الخلق
فليكن ذلك هباء منثورا
ونقول الحق والحق لله لا للنفوس
والإنتصار لله لا للهوى وطبائع الشيطان وإن لم يشعر الإنسان
فنقول الحق ولو على أنفسنا ولو كان مُرا حتى ينصرنا الله ولو كنا مظلومين .. فهي إرادة الله أولا وأخيرا
السلام عليكم اخي احمد
إرسال ردحذفالرويا تاييد رباني للامر وامر الفتيه
فافهم ما اقول لك واقصه عليك
نرجع الى سوره الكهف القصه تبدا من الايه 9 وتنتهي بالايه 26
قال تعالى
ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانو من اياتنا عجبا
اصحاب الكهف اعوان المهدي
والرقيم الجبل الذي عليه اصحاب الكهف
وفوق الجبل نبع ماء
والكهف اسفل جبل الرجيم وهذي المنطقه هي التي يدور عليها الامر الالهي
ومنها نعلم سر اللبوث
لان القصه جمعت
اولا اصحاب الكهف
والرقيم
وتحدثت عن الفتيه
وتحدثت عن اللبوث الذي ذكره الله في القران الكريم
وفي تلك المنطقه تتبدل العمله وتتغير
وقد وقعت
ومعرفه الحزبين الذي يدور عليهم الامر
كما قال تعالى
لنعلم اي الحزبين احصى لما لبثو امدا
ومعرفه مده اللبوث كما هناك روئيه عند قناه الاخ تامر صبري تتحدث عن مدينه المهدي وسر الكهف
المهم نعود الى الايه
والى بدايه الاحداث بدات في عام 2011
تنتهي عام 2023
واذا حسبنا
2023_2011=12
عاما
نرجع الى الايه
ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانو من اياتنا عجبا
القيمه العدديه
للايه
بالجمل الصغير
141
عدد كلماتا الايه =10
عدد حروف الايه 41حرف
واذا جمعنا 4+١=5
ركز
10 التي هي عدد الكلمات ×141
التي هي القيمه العدديه للايه
=1410+5=1415
وصلنا الى 1415
1415+17=1432
وصلنا الى الرقم 1432
هو عام بدايه الاحداث والفتن
ميلادي 2011
هجري 1432
العدد 17 من اين اتى
اتى
من
26 الايه التي تنتهي بقصه الفتيه- 9العدد الذي يبدا بقصه الفتيه في سوره الكهف
26-9= 17
نعود
الى العدد الذي استخرجناه
من الايه 9 من سوره الكهف
1432
اذا قسمناه على 360
1432÷ 360=
3.9777777778
قال تعال.
ولبثو في كهفهم ثلاث مايه سنين وازدادو تسعا
اي مده ذكرهم في القران
فلها معنين
الاول باطن 12سنه
والاخر ظاهر
ثلاثمائه سنين وازداود تسعا
من هنا يكون الفرج
والله على كل شي وكيل
بارك الله فيك
اخي احمد ابوغازي
وماينطق عن الهوى ان هوى الا وحيى يوحى