بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
#منقوووول
قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) في ذكر حروب آخر الزمان :
يا ويل لأهل البحرين من وقعات تترادف عليها من كل ناحية ومكان فتؤخذ كبارها وتسبى صغارها ، وإني لأعرف بها سبعة وقعات عظام فأوّل وقعة فيها الجزيرة المنفردة عنها من قرنها الشمالي تسمى ( سماهيج ) والوقعة الثانية تكون في القاطع وبين النهر عن عين البلد وقرنها الشمالي الغربي وبين الأبلة والمسجد وبين الجبل العالي وبين التلين المعروف بجبل ( حبوة ) ، ثمّ يقبل الكرخ بين التل والجادة وبين شجرات النبق المعروف بالبديرات (2) :: بجانب سطر الماجي ثمّ الحورتين وهي سابعة الطامة الكبرى وعلامة ذلك يقتل فيها رجل من أكابر العرب في بيته وهو قريب من ساحل البحر فيقطع رأسه بأمر حاكمها فتغير العرب عليه فتقتل الرجال وتنهب الاموال فتخرج بعد ذلك العجم على العرب ويتبعونهم الى بلاد الخط والحدراء انحدرت الفتن إلى الجزيرة المعروفة ( أوال ) قبال البحرين والطموح تطمح الفتن في خراسان والجوراء جارت الفتن بأرض فارس
– قال أمير المؤمنين ( علبه السلام ) في ذكر آخر الزمان :
وتخرّب مدينة رسول الله من كثرة الحرب وتخرّب الهجر بالرياح والرمل وتخرب جزيرة ( أوال ) من البحرين وتخرب ( قيس ) بالسيف وتخرب ( كبش ) بالجوع
– قال ( عليه السلام ) في خطبة له عن الامام المهدي ( عليه السلام ) : علامة خروجه ، تختلف ثلاث رايات :
راية العرب ، فياويل لمصر وما يحلّ بها منهم وراية من البحرين من جزيرة ( أوال ) من أرض فارس وراية من الشام فتدوم الفتنة بينهم سنة
– قال ( عليه السلام ) في خطبة له عن آخر الزمان :
كأني بالحجر الأسود منصوباً ها هنا . ويحهم ! إنّ فضيلته ليست في نفسه ، بل في موضعه وأُسسه ، يمكث ها هنا برهة ، ثمّ ها هنا برهة – وأشار إلى البحرين – ثمّ يعود إلى مأواه وأمّ مثواه
الدول العربية في آخر الزمان
================
عن مولانا الامام علي (ع) : (.. فيا عجبا ومالي لا أعجب ، من شراذم عرب، تختلف حججهم حتى في دينهم ، لايقفون أثر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ولايعتدون بعمل ولي، ولايؤمنون بغيب، ولايعفون عن عيب، المعروف عند حكامهم مايمسك الحكم ، ولايسمح عندهم بصدق الكلم ، إلا من الله رحم ، والمنكر عندهم ما أنكروا ، والقول ماقالوا، يجمعون العسكر من شعوبهم يضربون بها شعوبهم ، كل امرئ منهم امام نفسه، فتن كطع الليل المظلم ، تأتيهم مزمومة مرحولة، فيبتلى بعضهم بالموت الأحمر , وبعضهم بالجوع الأغبر، وثلث بزيت أسود لايحسر، ويظهر شر نسل لاسقاهم الله المطر، فطوبى يومئذ لذي قلب سليم أطاع من يهديه، وتجنب مايرديه ، حتى يخرج صحابي من مصر (يرد الدس) يمهد للمهدي قد سبقه ظهور المهدي على الأفواه ، برجال علم يعلمون الناس مالم يعلموا، يظهرون خبئ العلامات لمن جهلوا، يقيم الله بهم الحجة على من قرأوا وكان لهم آذان تسمع وما سمعو
(وينتكس المنكوس ما ينكسون عند اليهود، من فيصل بين الحق والباطل، عبدالله يستشهد لما تكلم في معراج النبي المعظم - سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم..)
(جند مصر يكسرون رقبة اسرائيل الكذاب، ويثقبون السد في الأرض المباركة لما قادهم أحمد، وتنفصم عرى بيوت العرب ، ويبصق بعضهم في وجوه بعض ، وألسنتهم تكون نارا في رق منشور يفرح له قلب إسرائيل ورأسها)
(تكون بيوت العرب قبل المهدي غرفا ممزقة، والملابس مهتكة يتكلمون في وقت واحد، يكذب فيهم الكذاب ويخون الخائن ويؤتمن ربيب النساء ، ورأس كبير تتردد رؤاه في كل مكان، ولايمكث فوق الأرض، يطير كالطير ، ولايرسو في بر ، في عهد وهدنة وليس ليهودي عهد....
زمانه أمر المسجد الأقصى يشتد، وتكسر الجبال أحجارا ، تدخل دور اللصوص كما تنبأ عيسى بن مريم، وتكون القدس نارا)..
(صاحب مصر علامة العلامات وآيته عجب لها أمارات ، قلبه حسن ورأسه محمد ويغير اسم الجد، إن خرج فعلم ان المهدي سيطرق أبوابكم ، فقبل أن يقرعها طيروا اليه في قباب السحاب ، أو ائتوه زحفا وحبوا
الخليج في آخر الزمان
============
في الجفر عن أمير المؤمنين : (تزحف أمم العرب لبيعة الامام المهدي بالرضا والرضوان، إلا تجار الدين الذين يرون منه مواقع أقدامهم ، منعهم الله البصر في كتابه، ويخالفه بعض أمراء يكنزون من الذهب والدنانير أمثال جبال تهامة ، لاتنفعهم في دنياهم وفي أخراهم تكوى بها وجوههم وجنوبهم وظهورهم، هذ ماكنزتم لأنفسكم فذوقوا ماكنتم تكنزون، والويل يومئذ من المهدي وجنده لرجال قبضوا على كراسي الملك، وعضوا عليها حتى الموت ، وعند الخليج لقاء العجم أمراء ، الويل لهم إن لم يدفعوها للمهدي ، وفي عمان رجال ينتظرونه قبل زمانه بأزمان، في بلدهم خير وفي رجالهم ونساءهم خير إلا من نبي الله ، وأهل اليمن يمنهم بيعة المهدي ، منهم رجال في الملاحم لهم زئير وقفزات ، يريد أعداء الله منع قدرهم ، فويل لهم مما تمطرهم السماء..
..
...ولا يقوم المهدي إلا بمطمع وفتن كالليل المظلم بظلم ليل آل حاصب((صباح)) حتى يغدو لا صبح لهم، ويختلف آل دوسع(( سعود)) فيما بينهم فيقع ملكهم وقوع فخارة من يد ساه لاه فيزول بغتة عنهم ويشتت أمرهم فلا سعود لهم إذا دخل الأنكيس ، ويخرج فارس آل سفيان بالأكاذيب وترتفع راية اليماني مسارعة وراءه عما قريب وهي راية هدى تدعوا تدعو الحق وإلى صراط مستقيم وتغدوا مقاليد مصر في يد المحارب الرهيب يمهد للمهدي بأصوات عديدة من سماء مصر ويدعوا القدس حاضرة الأمر ويكون اختلاف كبير في كل أرض ودماء تسيل بأرض الله في الطول والعرض ، ويختلف المغرب نعم وأهل القبلة، ويلقى الناس جهد شديد مما يمر بهم من الخوف قلا يزالون بتلك الحال حتى يناد مناد من السماء فإذا نادى فالنفير النفير فو الله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد وسلطان جديد وقضاء جديد وسنة جديدة وهو على العرب شديد، أما لا ترد له راية أبدا حتى يلقى الله