اخر الاخبار

المهدي و الحوراء وظيفة !!!! منقول

 





بسم الله الرحمان الرحيم 

وصلى الله وسلم و بارك على سيدنا محمد 

وبعد 


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

  

اربد لهذا المنشور التكلم في أمر مهم جدا  قد غاب عن البعض وهو ان عالم الرؤى عالم معقد وغريب يحتار فيه اللبيب،   ويفقد فيه بوصلته العديد ،لذلك نجد الكثير من الاخوة والأخوات  يقعن في فخ شخصنة الرؤى، خاصة الرؤى الخاصة بالامام المهدي المنتظر  عليه السلام والحوراء،

فنجد كل واحد منهم  يرى الرؤى ريسقطها على نفسها ،وكل واخد يرى الوى على الامام يسقطها على نفسه هو و يظن انه الامام ، وهي تظن انها الحوراء او المرأة الصالحة،  

  أنت لست المهدي، وأنتي لستي الحوراء ، 

هما وظيفتات تقومان بهما ولا شيء آخر 

الوظيفة الاولى لكلاكما انتي وهو ،هي أن الله اختاركما  لتلقي الرؤى والمبشرات و الرسائل لتكون بشرى للإمام على الطريق   يرى من خلاله البشريات وتدله على حقيقة الأشياء، وهو وحده احيانا من يفهم تلك الرؤى والرسائل  و انتم المتلقي لها وناشرها وهذا دور عظيم تقومان به ،

ثانيا الأمر المهم  الاخر الذي لا يلقي له أحد بالا ان كثرة من يرون الرؤى والرسائل  هو لجلب الانتباه عن الإمام و الحوراء، فينصب الإهتمام عليكما ويبعده عنهما، وهذا لحكمة يعلمها  الله وحده ،  لأنه بطبيعة الأمر الإمام لا يرى الرؤى وينشرها مثل غيره بل بحتفظ بها لنفسه إن رأى  شيئا، و كذلك الحوراء ،فالأخوات و الإخوة  من يرون الرؤى  لا يمثلن أنفسهن في تلك الروى بل هما رمز للحوراء وللإمام  ولا شيء آخر ، لان من يرين انهن الحوراء بالعشرات  بل المئات ونفس الشيء الاخوة، فهل يعقل ان تكون هناك مئاة الحوراوات مثلا رمئاة ائئمة مهديين لا يمكن ذلك بل هما يحملان رمز الحوراء فقط ورمز الإمام فقط ولا علاقة لهن بها ولا علاقة لهم به، إلا تلك الرؤى والرسائل التي يحملانها،بأمر من الله واختياره لهما لتلك المهمة العظيمة والسامية في معناها ، و كفى بها مهمة، وهن وهم ومع كثرتهن و كثرتهم مهمتهم إبعاد النظر على الإمام وعن الحوراء، فلا يشك بهما أحد ، 

إذآ الإمام المهدي أو الحوراء ليسا بحاجة لنشر رؤاهم على الناس ، فالإمام ربما عنده علم تأويل الرؤى  ولا يحتاج لمن بعبر له وكذلك الحوراء ربما تستطيع ذلك، وهذا كله حماية لهما،

نسأل الله أن تخرج الأخوات أنفسهن من هذه الفتنة الحالقة للدين، وبتخلصن من هذه الأوهام التي تمكنت منهن ونفس الكلام للأخوة اخرجوا من هذه الفتنة الأوهام، التي وتخسرون بسببها دينكم  ودنياكم 

لله الأمر من قبل ومن بعد

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -