بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
وبعد
#حوار_مع_صديق...
👈الصديق :
أراك متأكد وعلى يقين من أن صاحب الأمر حي يرزق...
👈أ.أ:
نعم هو كذلك بل أزيدك الرؤى تفيد أنه على باب اكتماله و انتظار أمر ربه بتحقق ليلة الإصلاح فرسول الله صلى الله عليه وسلم قال يصلحه الله في ليلة والأولياء قالو يأتي بغتة لهذا لا تنتظر تمهيدا يشعرك بقدومه سيأتي بدون إشعار حتى نراه معنا في رمشة عين أو حيز أين فلا تبتئس 🙂
👈الصديق :
كلامك جميل فعلا ولكن أظنك تبالغ وتعيش في أحلام اليقظة...
👈أ.أ :
أنا لا أبالغ وأنت من يعيش اليقظة بأحلام الأماني يا أخي إن قلوب الإخوة ممن نحسبهم على خير اجتمعت على أننا سنعيش الأحداث قريبا وهذا ليس خيال فجل الرؤى تخبر بذلك والله سبحانه لن يجعل رؤى الصالحين في اتجاه واحد إلا لأنه يريد ذلك يريد أن يخبرنا أننا في الأيام الأخيرة علم من علم وجهل من جهل..
👈الصديق :
اذن لماذا تبحث عنه لا أظن أن الأمر يحتاج لكل هذه الشوشرة و كثرة الحديث بدون فائدة.
👈 أ.أ :
بل أنت وأنا والأخوة والأخوات حديثنا عنه ( الإمام ) وخوضنا هذا فيه فائدة لأن الحديث عن الجوهرة أمر مفروغ منه وإلا كيف ستتحقق محبته في قلوبنا وكيف ستتحقق طاعة ولي الأمر عند ظهوره وهو قادم لا محالة وكتوضيح فعندما أخاطب الناس عن المهدي فاني أخاطب حسب الأحوال فمن كان لا يفقه في أسرار الولاية فاننا نوضح له أننا في شوق للخلافة على منهاج النبوة وتحقق العدل في الكون على يد الامام المهدي طبعا الذي بشرنا به رسول الله ونقول هو عبد كباقي الناس يصلحه الله في ليلة ليعود للأمة الإسلامية عزها الذي أحبطه الملوك والرؤساء هذا ما في الأمر أما من له باع في الأسرار ونال من بحر المعارف والأنوار فإننا نخوض معه في الباطن و الأحوال عن سر مقام من حاز الاهتمام منذ أزل البنيان فعنه وبه تحدثوا وكلامهم سر و ألغاز وذاك كله لحكمة... يتبع