______((ولتكن منكم أمة يدعون للخير))آية 48____
بقلمي:اميمةاميمة
في حياتنا نلتقي بأناس لا يملكون إلا تثبيط الهمم وزرع اليأس في النفوس وكأن الخير أصبح معدوم بيننا، ونحن.من قال فينا الحق:((كنتم خير أمة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر. و تؤمنون بالله ولو أمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون و أكثرهم الفاسقون)) صدق الله العظيم. ويقول تعالى في موضع آخر ((ولتكن منكم أمة يدعون للخير ويامرون بالمعروف و ينهون عن المنكر أولئك هم المفلحون)) اية 48،اي ان الله سبحانه وتعالى يقول لنا. كل من فيهم هذه الصفات هم خيار هذه الأمة الذين يحبون الخير للناس ويحبون ارشادهم إلى الطريق ويقدمون النصح لا ييغون من وراء ذلك جزاء أو ثمن أو مقابل، فقط هي لله وحبا في الناس وحبا لعمل الخير، فالخير موجود في هذه الأمة، مادمنا نقول لا الاه إلا الله محمد رسول الله،
كلنا معنيون بهذه الاية، وكل واحد منا هو أمة قائمة بذاتها بأخلاقه وأفعاله، ولا يغرنك قول أحدهم هذه مهمة الدعاة، فكلنا دعاة لله بالقدوة الحسنة والمثل الأعلى، عندما سئل عن خلق الرسول قيل كان.خلقه قرأن يمشي على الأرض، ولذلك كان قدوة حسنة ومثل أعلى للمسلمين والمؤمنين، وكذلك نحن علينا ان نقتدي برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لانه قدوتنا ولانه بعث فينا ليتمم مكارم الأخلاق، فالاسلام خلق و معاملة وهذا هو روح الاسلام وقلبه وعقله وليس طقوس جامدة كهنوتيه،
إذا معاملتك وأخلاقك هي من تحدد إذا كنت من خير هذه الأمة التي أخرجت للناس، وليس صيامك وعباداتك التي بينك وبين الله، فالدين المعاملة.
_همسات ايمانية_اميمةاميمة