بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
وبعد
رؤياك يا سيدي حاجتي ….
أتقضيها قبل إنقضاء العمر
ام ابقى انوح والدمع رفيقي وسلوتي
هاهي الأقلام تاهت بين حروف كراستي
ومدادي جف ماؤه فسقيته من
دمعتي …..
اتعبني زمن الإنتظار
وصار في أنتظاري همي ولوعتي …..
أنت سيدي سبب الانتظار ...انتظار الرفقة
لوعة الفراق كسرت لي أضلاعاً فأحنت قامتي …..
ابحث في بحور الكلام عن جواهر
أرتب بها حديثي وقافيتي …..
لأرسم لك صورة الحنين
للقياك تنطق بها الشفاه
أن تمكنت للنطق حينها
شفتي …..
وعند اللقاء أعلم أنه سيسكت لساني
وتجيب الدموع من مقلتي …..
سرحت بفكري كيف القاك ؟؟
وكيف يكون ؟؟؟ فترجمتها
عبرتي …..
وعند الحديث نرى عتاباً علينا !!!
نعم : لقد أخرتكم سيدي باستعجالي المفرط
فبادر الينا فدتك العيون
فنفوس الخلق في شوق الى
الطلعة البهية …..
وأشرق لنا شمساً نراك نهاراً
لقد عشنا دهراً سيدي في الغربة
وأشفي صدوراً قد أمتلئت غيضاً
من شيطان و دجال و أعوانهم من البشرية
وانشر عدلك وسر بنا بأحلى دولة
ننسى ماضينا اللئيم وأمزق بذلك كراستي ….