اخر الاخبار

للأخت صفاء ( ريشة فردوس ) تقول

 



للأخت صفاء ( ريشة فردوس )


تقول 


____28 يوليو 2023____


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كملاحظة صغيرة. أول منشور لي يتكلم عن الزومبي يعود إلى بداية 2021 لرؤيا متكررة بين 2018 و 2019. بعدها رأيت أخرى واحدة فيها المهدي يعلمني كيفية قتلهم ونشرت كل ما رأيت وواحدة اخرى فيها أحداث بين روسيا اوكرانيا وإسر.ائيل وعلمت عبرها أن الزومبي في تلك الرؤيا مرض قادم يخص الجنون. كنا انني لاحضت أن رمز المروحية يكون متكرر في هذه الرؤى عنه. والله العظيم لا تشبه أحلام. بل تشبه حقيقة بألوان وإحساس وكل شيء. ويشتغل العقل بطريقة دكية أيضا والأحلام لا يوجد فيها دكاء ولا تسلسل أحداث. لابد الزومبي رمزية بأمر ما لان الأحاديث النبوية لا تحمل أي شيء عن تحول البشرية إلى زومبي كما يكون في الأفلام. بل اظنه مخطط ما من الشيطان لتشويه بني آدم ولكن الله فوق كل شيء.


بعد رؤيا الوديع نمت. واستيقظت على هذه الرؤيا:


كأنني كنت في شهر يونيو وأجد نفسي في صف لبنات تتقدمن لمقابلة لعمل ما. وكنت اقول في نفسي انني لا احتاج هذا العمل فعلا لكن رتبته جيدة. فبينما كنت سأرحل سمعت منادية تنادي اسمي فتراجعت ودخلت المكتب الذي كان بداخله ممر فيه أبواب للمكاتب هناك.


امرأة سوداء بلباس افريقي ومجوهرات ذهب كانت تجلس  أمام طاولة مستديرة وجلست هناك. حسيت انني في الغرب وإن المرأة من أصول افريقية. ورائي كانت تجلس البنات اللواتي نجحوا في المقابلة. بدأت تسألني أسئلة والغريب انه لم اكن أسمع سؤالها بوضوح فكيف لي أن أرد؟ كلما كانت تكرر السؤال كنت اعتذر منها انني لا أسمع سؤالها. أسمع صوتها لكن لا أفهم ما الذي كانت تقول. فطلبت منها السؤال بصوت مرتفع لكن لا فائدة.


فحاولت الرد مع انني لم أتمكن من سماع أسئلتها وكانت تكتب على الورقة بطريقة كأن اجوبتي كانت صحيحة مع أنني لم أسمع ماذا كانت الأسئلة. ولما أتى السؤال الأخير وقفت هي ووقفت معها في الممر. على يمين الممر مكاتب إدارة وعلى يسارة الممر النوافد وكلب أبيض في وسط الممر.


سألتني سؤال وهذه المرة تمكنت من سماع كلماتها (كل الكلام كان بالانجليزي):


"لو خرج الكلب عن السيطرة وأخده الجنون ماذا ستفعلين له وهو كلبنا؟ هل سترميه عبر هذه النافدة؟"


"فقلت لها:

"أنه لو حدث شيء كهذا سأخبر عنه الطبيب النفسي للحيوانات ونرى ما الذي أصاب الكلب ولماذا يتعامل بجنون"


وكما لو انها كانت تتصل برقم للتأكد من صحة جوابي وبينما هي تفعل ذلك بدأت اسمع مروحية تقترب وتوقفت فوق سطح المبنى وفوضى ما خارج باب الممر الذي كان فيه المكاتب.


لا أعرف كيف ولما وجدتني أجري وأخرج من باب الطوارئ لتسلق السلالم إلى سطح المبنى والركوب في المروحية قبل أن يعود صاحبها. ولما طرت بالمروحية اتجاه الشارع الذي كان خالي رأيت مجموعة صغيرة من الناس تجري فأردت مساعدتهم ورميت حبل المروحية هكذا يمكن أن اساعد واحد تلوى الاخر في الطلوع إلى المروحية. لكن بينما المروحية تطير قريبة من الأرض رأيت أن باب لمبنى انفتح وخرج منه موتى وبدأوا يهاجمون المجموعة من الناس وفي كل مرة احاول عدم الاقتراب كثيرا من الأرض لكن في نفس الوقت أرمي الحبل اتجاه احدى الأحياء لكن لم تنجح العملية بسبب أن الموتى كانوا يتحركون بنفس سرعة الأحياء.


تلك المجموعة كان معها رجل قائد لها فرأيته يتجه نحو حائط طويل عليه بوابة لكن البوابة بوابة مصعد. هذا الحائط كأنه يفصل المكان الذي كنا فيه من مكان آخر. فإضطررت أن اترك المروحية وأجري مع باقي المجموعة الصغيرة داخل المصعد. وبينما أنا بداخله نرى احدى الرجال يجري اتجاهنا ووراءه الزومبي وحصل في باب المصعد لأنه كان يجب أن يغلق الباب.


خوفا من أن يكون مصاب وأن نفقد السيطرة بسبب هجوم الزومبي على الباب، دفعت الرجل وما كان وراءه لكي ينغلق باب المصعد. لم يعجبني ذلك انني تسببت في قتل الرجل لكن لو لم أفعل لدخل علينا الزومبي. 


فجأة كأننا وراء الحائط الطويل. كأن المصعد لم يصعد لكن انفتح وراءنا باب ووجدنا أننا من الجانب الآخر للحائط وطلعنا سيارة يقودها الرجل ذلك الذي كان معنا. شكله اربعيني يلبس قميص رومي أبيض وسروال أسود وشعره أسود. 


الشوراع كانت خالية. ولا توجد حياة حول المنازل. مررنا على منزل كانت كل أبوابه أمامها صنادق كبيرة خظراء للقمامة لكن مستعملة كحصن للبوابات بسبب طولها وعرضها تقلها. تمنيت لو اختبانا هناك لكن الرجل كان يريد أن ينظر إلى المكان باكمله قبل أن يقرر أين سنكون بأمان. 


هنا حسيت أنني انفصلت عن السيارة بروحي وبدأت اطوف لأرى المكان أكثر واستغرب أين ذهب البشر وأين هو الزومبي. لأجد نفسي في مكان هناك فيه كنيسة بيضاء وحولها تقريبا مئة زومبي. رأيت رجل كبير السن وامرأة حصلوا بين الزومبي بينما كانوا يحاولون الهروب. وهنا فهمت شيء.....انه لما سمع سكان المكان حالة الطوارئ، اتجهوا كلهم إلى الكنيسة للصلاة ولكن حدث شيء وتسرب المرض بينهم وكانوا كلهم هناك ولهذا الزومبي كان موجود فقط حول الكنيسة.


استيقظت وقلبي يضرب بسبب وضوح واحساس حقيقي لكل ما رأيت. والله كأنها حياة حقيقية لكن قلت في نفسي ربما أحلام فحاولت النوم....


غفوت للحضة وهنا أرى بكل وضوح القدس ومبنى القبة الصخرة أمامي بكل تفاصيله كأنني هناك حقيقة...وأربع او خمس من الموتى الزومبي يتحركون في ساحتها وكل شيء آخر خالي.


فهل ياترى المنام من الشيطان؟ ليس حلم هذا مأكد. فهل يكشف عن شيء ما؟ انتظر آراءكم.


انتهى

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -