حينها سنعلم أن لهذه الولاية ختم وعلى فكرة النبوة ضمن الولاية و النبوة أعظم من الولاية، لكن الولاية أشمل فشغل
دماغك ولا تنكر !! قلت حينها ونحن في نشوة الفرح بتلك العطايا الربانية، نعلم أن لله عبد قد تربع على عرش الولاية
لدرجة وصفوه بالولي بالأصالة، والمصطلح عميق لانريد الخوض فيه، المهم هذا الشخص هو خاتم الولاية أو الختم
كما يسميه ابن عربي، نحن نعلم أن معظم الناس لاتريد أن تصدق هذا الكلام فالناس تعرف العبادة في حدود الصلاة
والزكاة والصوم والحج لهذا يصعب تقبل أمر المقامات، لكن في المقابل تجد من عاش هذه الأحوال يقول سبحان الله
كلام في الصميم وصحيح، اذن يا أخي عندما نتحدث عن الإمام فنحن لا نحدثك عن الشخص بل نحدثك عن صاحب
محبة قديمة، عن ولي بالفطرة، عن عبد قال عنه الحكيم الترمذي أن الله سبحانه يقول لعباده يوم القيامة هذا عبدي قد
أدى الولاية على أتم وجه ولم تشاركه نفس في ذلك، والولاية هي المحبة هي مقام الاحسان هي أن تعبد الله كانك تراه،
لهذا عندما نحدثك في هذا السياق فانسى لغة الأجساد وادخل لفلك الولاية لترى ما خفي وما هو أعظم....