نبوءات قديمه...
الشراشير هي مجموعة من هذه التنبؤات ليهود يثرب يرويها الحبر جيعف بن ناحـوما ( 216 -132 ق م ) و تحتوي على وصايا موسى عليه السلام للهيود يامرهم فيها باتباع الرسول محمد ص و أوصيائه ويحدثهم عن المهدى وملكه في آخر الزمان..
( فأحبوا كل من احبهم محمود الله, فإن فيهم الأول وهو كأخى هارون يحب الله والله يحبه وهو في قوتي, وهو طيب مثل هارون يصون الدماء ويامر بالدين والحكمة )
( ولكن نهاية الزمان بأرض الله يأتيهم فيها ملك من بني إسماعيل بسيف لا يقف عن أعناقهم, و مهما يجمع له أبناء الشيطان و الإنسان فإن راية محموده هي الأعلى, و كلمة حق السماء تعلو فوق رايات الكذابين الذين لا يعرفون الحق ولا يحبون أن يكونوا أبناءه بحق )
( ويعبر نوره المياه واليابسه والجليد و يملأ الأرض ويتسلط إبنه في زمن الرب الأخير على كل نفس حية, وليس نور في الأرض أحسن من نوره )
موسى عليه السلام بلغ قومه ولكنه يعلم أنهم سيعصون أمره
( هاهم لا يصدقونني مـرة أخـرى, ولا يسمـعون لقولي, بل يقولون بكراهية وحسد: لم يظهر لك الإله ولاحتى نور منه ولم تعرف الرب, لأنه إن كنـت نبـيا منا فـلا يأتي بعـدك أحـد, وإن جاء فهو منا نحن أبناء الرب وأحباؤه )
( لا تجدفوا على الرب ولا تكذبوا على الناس فيكون ظلام الضلالة )
هذه مجموعة من تنبؤات بني إسرائيل حول الإمام المهدي وهم يعرفونها جيدا ويخفونها جيدا ويعملون عكسها تماما ويتمادون في عصيان موسى عليه السلام، لذلك هدد الرب كل إسرائيلي في التوراة
( قد أزفت نهايتك… سيحل غضبي عليك… وجزاؤك من جنس عملك… وستبوء بجريرة خطاياك... فلست براحمك وﻻبعاف عنك... بل ستبوء بوبال أفعالك وخطاياك... لتعلموا أني أنا الله )
( إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى )
صدق الله العظيم.