اخر الاخبار

قصيدة عظيمة تصف الإمام المهدي عليه السلام والأحداث قبل وأثناء وبعد خروجه




بسم الله الرحمان الرحيم 

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد 


وبعد


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد




 قصيدة عظيمة تصف الإمام المهدي عليه السلام

والأحداث قبل وأثناء وبعد خروجه
القصيدة للعارف بالله/ أحمد أبو الحسن
التي كتبها عام 1977
___
عرفولي يارفاق ال راما ... علي الذي أتى بآيات القياما .
فانتبه ياصاح خذ عني مقالا ... انه نص به ختم الرسالا .
من زعيم القوم من خير سلالا ... الذي أتى بآيات القياما .
في مبادئ الذكر أحرف مخبئات ... عن إمام القوم منبئات .
هذ ألف وبعد الميم هات ... حيث لاريب الهدي فهى العلاما .
آل عمران حكت لبشارتين ... قاف مثني هاء خذ لإشارتين
إنما الأنعام قالت بيعتين ... يكفي ذو الألباب من وصفي علاما
قد ذكر في الذكر عشرينا وواحد ... أفصحت هم عن نبا المشاهد
لاتساؤل قد جعل للأرض ماهد ... أمونا أتى سيفتح بالحساما
يارفاقي فاعلمو فالخطب جلا ... أخبروا ليل الدجي فالصبح هلا
فيح عز الدين في الآحاد طلا ... عنه قولي في غيابات تماما
إنه ضرب خفيف من رجالا ... مبهم الإفصاح في عز المقالا خيره من عصبة من خير الا ... حرزوا من قبل في كنز القداما
وصفه عندي فإني به خبيرا ... نلته في الجفر من ذاك المشيرا يارفاقي إنني عنه بشيرا ... يا لبيبا فانتبه صدق علاما
إنه أجلي وأقني أشم بادي ... أكحل العين سخي ذو أيادي
بل أزج أقرن وصفي لهادي ... برق خاطف سنا اب بدا ابتساما
عن يمين الخد خال في حلاه ... أفلج الثغر أخي يغمره ولاه وجهه درى قمر في علاه ... كل سباق ذكر هذا الإماما
ورباع لاقصير ولا طويلا ... شكل كر بدرها شيخ الرعيلا
زيه عربي من زهره أصيلا ... بل سمي لجده هذا الإماما
وجهه درى كوكبى يارفاقي ... إنه مثل الذي ركب البراق
في الصحاح الست خبر باتفاق ... أنه الأمر الذي قبل القياما
وله لحية بها شعرا غزيرا ... ولسان حين في نطق ثقيلا
طالب الرحمن فليسئل خبيرا ... يضرب الفخذ إن أبطأ الكلاما
فالحسن جد له وكذا الحسينا ... إنه مختار من بيني وبينا عكسه العباس غيبها بعينا ... كلهم سادتنا قوم عظاما
قد يقيم المال يقسمه سواسي ... ينتهي الظلم الذي منه نقاسي
ينتهي الوقت الذي كله مآسي ... يلبس الأيام من حلل الكراما
يفلق البحر كآيات الكليما ... يخضر اليابس إذا أضحي حطيما
إنه حدث إذا جاء عظيما ... فإنما بالنصر مقدام الزعاما
وإذا سار يكون الخضر خادم ... في ركاب فيه ختم القوم قادم
سيفه البتار للكفر هادم ... فانتبه ياخلى صدق للعلاما
ثم رايات سواها فلم تعدا ... بيض زهر صفرا أعلاها علاما
كم جنودا لم تري غيبا خفيها ... ينصر الختم الذي ناصر صفيها
كل راية الإسم الأعظم خط فيها ... عاليات ليس يخفضها انهزاما
ليتنا نبقي إلى المهدي فداء ... في لقاء الجمعان نظفر من عداء
وعليه عمامة فيها نداء ... باسمه مع يد شارت للإماما
ونداء من سماها قد ينادي ... باسمه طرا وهولا للإماما
فيه تبارك منبع للشاهدينا ... أى كما الزخرف ترى لمؤيدينا يوقظ النائم يقيم القاعدينا ... وكذا القائم قعودا من شهاما
عندما يظهر يفزع كل حيا ... إنه حدث عظيم ياخيا
لفظه واحد ويسمع كل شيئا ... للسانه إن بدا منه الكلاما
كل شئ ينتظر طلعه ظهورا ... هل أتى تنبي إلى ختم الدهورا
وقبيل ظهوره تبدأ أمورا ... فتن جم وخطب للآناما
كل مارق يسقه كأس المرارا ... خذ علاما بعدها يظهر قرارا وظلام علي السماء واحمرارا ... مستطيرا أمره حالك ظلاما
آيات التنزيل يعرف من تلاها ... خذ أمارة لإمر يعدل في ولاها
يبدو كوكب مستطيل في علاها ... فانتبه ياخلى صدق للعلاما
ظن أهل الكفر في العلياء ساروا ... إن أتى هذا القدر فالكل حاروا
وبوتر قام خذ في عام إحدى ... مثل عاشوراء إكمال لوحدا في حواميم له سبعات إحدى ... جفرا لأوتار يبدي لك التعاما
وله آيات طيرا ان طلبها ... كم من الكفار قوادا غلبها
أهل أخدودا بسيناء سلبها ... كل شئ أتيا طوعا كلاما
وعليه عباءة وقميص خله ... كل أهل الكفر منه يلاقو زله
وعباءة طرزت يانعم حلة ... اكتساها المصطفي قبل الإماما
ولواء تحته جندا حشيدا ... ووزيرين وقوادا رشيدا
وكذا سيفه ورايته التليدا ... طرزت سوداء في أعلي الفخاما
ولواء فوق جمع القوة شيد ... وحامل جند لم يحصرها حدا
وضراما يبدو من شرق ... وتلظي في لياليها عتاما
كل ملك تحته يهتز عرشا ... ويعم الخوف في عجم وفرسا
وخسوف الشام يمحو كل حرثا ... وتوالي زلازل تأتي دواما
كل أهل الشام في زعج ورهب ... وسماء أمطرت شهب ولهب
والفرات ينحسر عن جبل ذهب ... كم وكم قتلى عليه من الآناما
من علامات النساء تهوي العراء ... يملأن السوق بيعا وشراء
وطلوع القرن بالعصيب المرائي ... وسنين القحط تأتي بانهداما
وصفه جم قد تلقا حقا ... جند عصبته فلا يروا للمشقا
ونداء من السماء بان حقا ... آل احمد في معيتنا تماما
تهرع الأقوام مدنا والبوادي ... كل كافر لم ينل من فضل هادي
وكذا الشيطان في أرض ينادي ... آل عيسي وغيرهم في انهداما
ومسيخا قد يجد قوما مجيبا ... استدراج تأخذهم راهيبا نصف شهر الصوم قد يأتي عجيبا ... كخسوف الشمس حقا خذ علاما
إن هذا الأمر يسري لكل ذرة ... من علامات بشهر الصوم غره
ولا ولاه بخسف الطوس مرة ... فيه سنين توالي بانعداما
بعد رمضان لذاك الظل أوى ... وكذا العلماء تكثر في الفتاوي وبشوال أتى وفي تلاوي ...كرب جل بعده حرب دواما
قتل حجاج ويسري النهب فيهم ... بمني فالدم يجري فلا سلاما
نظمها فيض بدت بشهود ألفا ... أبيات اسنادها صحبا وسلفا
ثم يقضي خليفة فيطول خلفا ... فيا من أمره بالبيت الحراما
إنتهى ذاك الخليفة وولى عصرا ... وكذا أبناؤه حلو بقصرا
لم يكن فيهم أحد الحق نصرا ... حين غفلة يصبح ملكهم حطاما
إن بدا المقدام أهل الله حوله ... فارق تنفيذا احكام مولى فيقوم المهدي جهة الغرب أولي ... جهة الشرق رداء الحق قاما
إنه ختم لأفراد نذورا ... إنه شمس وهم حوله بدورا
معه جبريل وميكال بورا ... في مقدم بها يبدو الإماما
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -