اخر الاخبار

طلب مقام دنيوي .. لانه مؤهل عقليا ولديه قدرات ذاتية غير اعتيادية




بسم الله الرحمان الرحيم 

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد 


وبعد


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد



 منقول عن صفحة الأخ  عين الحقيقة 


(كلام لمن يريد معنى الكلام .. !

طلب الاعلى من المقامات فأُنزل الى الاسفل )

طلب مقام دنيوي .. لانه مؤهل عقليا ولديه قدرات ذاتية غير اعتيادية .. يتوجه للدنيا بقوة .. بنيلغة الفاهم .. فيُنزله للاسقل بخسارات لكل تقدم عبر تعطيل .. فيكون بهذا تم اضطراره ليتوجه نحو السلوك لمولاه حيث المنشود ليصبح ولي من اوليائه تعالى .. هنالك كلما اراد ان يُصلح .. كما ذكر ابن عربي .. لا يرى الا والخرق يزداد اتساعا .. ينزل وينزل .. حتى يجرده تمام في الاخر .. خلال هذا وذاك .. يجذبه الى الحوراء .. لتسانده بشيء من الخروج من كرباته التي تاتي كرب من بعده كرب .. فلا ينهار .. فقط ليبقى تحت نير الابتلاء منوط به ان لا يعتلي سدة الجهبذ دنيويا .. حتى يتزامن ظهوره .. ولزوم ظهوره .. تكون ايامها الناس تجهزت حقيقة لاستقبال ما سيجيء به لهم من المعارف عن ربه .. مضطرون .. وراغبون .. بمشكلات فردية .. بعد ان بدأت بدولية .. تصبح فردية .. ناس مهجرة .. وناس لا تجد طعام .. وناس تترك بيوتها بسبب القلة .. وناس تسرق .. واخرون يتمنون الموت .. مضطرون لمولاهم .. حينها يكون تم اصلاح روحه الاول قبل حياته .. عبر إترآكه عنوة لما تبقى من علائق دنيوية .. كالحوراء مثلا .. تتوقف عن مساندتها .. بجباية ذاتها الى مولاهخا روحيا فتذهب اليه .. تموت .. هنالك بعد هذا الحدث الجلل .. يفر ضاجر .. معاتب .. مقهور قهر غاية في التعب .. لا يرى الا اليأس .. لا يبتلعه الحوت كما يونس حيث تلك سمة منه عليه السلام .. بل يلقفه مولاه بان تكون مصر في اوجها من المشكلات وجاهزة لان يستلم مشكلاتها حيث بمجرد ادخاله في بعض حلول تبان كرامات على يديه .. خصوصا ان مولاه ارسله لاناس تتعلق بهذه الامور اكثر من اي بلد اخر .. يسيرون بما يرونه مؤمنين .. ومضطرون بالمشكلات .. يعلم بامره الحاكم .. دولار انهك الجنيه .. واقتصاد ينزل بقوة .. واسعار ترتفع بشدة .. وبعد سته اشهر من ذلك النزول ازمة قمح .. الجنيه بالكاد يشتري ارطال من القمح .. هناك يتعلق بامره حكام مصر .. بعد خلاف بينهم عليه وانقسام شديد .. يذهب كل الجيش العسكري لنصرة صاحب الكرامات الامام ويبايعه بيعة يعني مناصرة ضد الحاكم .. فلا يجد مفر الا تسليمه المفتاح ذلك عبد الفتاح .. كما ذكر ابن عربي تماما .. فيبدأ الامام يشاع صيته في ربوع البلاد .. تنتبه روما باحكامها للامر .. ولانه ربما المخلص المسلم عدوهم .. .. يتوجهون الى تلك التي لا تستطيع المقاومة لهم حيث منهكة اقتصاديا .. يتوجهون الى شواطىء الاسكندرية .. فيتوجه لهم .. فيهزمهم .. تقوى عزيمته .. الكل يراه ولي والخواص يعرفون فقط بانه المهدي .. هكذا .. لا ظهور علني .. له صولة بالسودان .. ثم مكة .. انتهت الكلمات الى هنا .. لكن للحديث بقية

عين الحقيقة

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -