بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
وبعد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
رؤيا للأخت سراي سا ،. ضمن رؤى عن الإمام المهدي بداية من مرحلة الطفولة والولادة
بسم الله الرحمان الرحيم
و سأبدأ بأول رؤية رأيتها عن ولادة المهدي عليه السلام في سنة 2020.
و سوف أقول الرؤيا كاملة بدون نقص شيئ، لأني كنت غالبا ما احتفظ ببعض الرموز تفاديا للفتنة، و لكن هذا خطأ فالرؤيا تفقد معناها الأصلي.
رأيت في الرؤيا أني حامل بدون زوج و كنت في شهري التاسع، وصلت للشارع القريب من شارع بيتي فوجدت كثيرا من الأمهات يلدن و يتوجعن من المخاض و أنا ولدت الطفل بدون ألام ولادة و أنا واقفة حملته بين يدي و قلت له مرحبا بك في الدُينا يا مهدي كان شكله بعمر السنة و النصف و جميل جدا ضحك معي ثم حملته و وضعته في مهده في الشارع و قلت له أعلم أنك ابن أمك و قد ربيتك و تعلمت و أنت في بطني و أخدت من الشجاعة و العلوم و ولدت و أنت تعرف طريقك و الإعتماد على نفسك لهذا سأتركك هنا لبعض الزمن و أعود إليك هناك فتاة بحاجة لمساعدتي يجب علي الذهاب عندها، ثم حرك رأسه بالإيجاب و ذهبت و رفعت يدي أودعه و هو أيضا رفعها مودعا لي و هو يضحك.
ثم ذهبت للشارع الذي يتواجد فيه بيتي وجدت الفتاة كان اسمها إيمان في الرؤيا و بجانبها أمي كانت إيمان تصرخ و تقول لماذا أنا لماذا ألد بدون زوج و أعاني هاكذا فقالت لي أمي ما بال هذه تصرخ و هي لم تحمل ربع المعاناة التي حملتها فقلت لها اعذريها يا أمي فالألم حاوط بها و كل واحد و درجة تحمله ثم ساعدت إيمان على الولادة و ولدت بنت و لكن كانت مريضة و ضعيفة، فغضبت إيمان أكثر و قالت و فوق هذا ولدتها مريضة لا أريدها و لا أريد تربيتها فقلت لها أنا سوف أتكفل بها و أربيها ثم توجهت لأمي و طلبت منها راغبة أن تعتني بالطفلة لأني أخدت من علومها و تربيتها و هي وحدها من أستطيع أن أطمئن على الطفلة و هي معها فوافقت، و قلت لإيمان هيا تجهزي لكي نسلك طريقنا سأسبقك و أتجهز لحين مجيئك.
ذهبت و ارتديت فستان لونه بنفسجي بارد تزينت و لبست كعب عالي جدا و سرحت شعري و كان طويل للأسفل ثم انتظرت إيمان فجاءت و هي ترتدي فستان بنفس لون فستاني و لكن شكل الفستان مختلف عني و لبست زينة كثيرة على عكسي احتفظت بطابع البساطة و زينة معتدلة.
جاءت و قلت لها أمستعدة لنذهب و قبل رحيلنا رأيت فتاة تأتي من بعيد تركض و قالت لي إيمان بعصبية من هذه قلت لها و هي معنا ستعرفينها، استقبلت الفتاة كانت خمرية اللون مائلة للسمار ضعيفة الجس