اخر الاخبار

من اصدق رؤى الصالحين عن الامام ولانزكى إلا من بالله تزكىٰ سفراء النبوءة والمبشرات المباركة سفراء الحق .......




بسم الله الرحمان الرحيم 

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد 


وبعد

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
إن أخطأت فمن نفسي والشيطان وإن أصبت فمن الله
بعد آخر رؤيه قمنا بنشرها
كنت رأيت رؤيه من أعجب الرؤي علي العبد الفقير إلي ربه
بعدها ليس ببعيد
وأدعوا الله ولنعم المجيب سبحانه
إن أراد بقوم فتنه أن يخرجنا منها غير فاتنين ولا مفتونين
سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء سبوح قدوس رب الملائكه و الروح وهو معنا يسمع ويري
رأيت
كأنه شاب نائماً علي سريره
وهو متحير في أمر نفسه ويسأل الله أن يرضي عنه ويشعر بحزن شديد لم أفهمه حينها ويشعر بخوف أليم
ثم نام ودخل في رؤيه
فوجد نفسه أمام منظر لا يمكن وصفه ولكن كأن في المنتصف كرسي ولكن غير ظاهر وبجواره كرسي عن اليمين
وكرسي عن الشمال
فنظر للكرسي علي اليمين فوجد كبش عظيم يجلس عليه
ففهم أنه رمز يخص سيدنا ابراهيم عليه السلام
ثم نظر للكرسي علي اليسار فوجده لا يجد عليه أحد
فسمع من يقول له اجلس عليه
فجاء بخاطره أنه سيجلس علي اليسار إذن هو من أهل الشمال وليس اليمين وأنه هالك لا محاله
فخر ساجدا علي الأرض يبكي بشده بشكل مؤثر جدا
فوجد صوت بجواره علم أنه ملاك يقول له وهو يضحك
لا تخف إن الامر ليس كذلك
وأخذه في ومضة خاطفه فإذا بهم في سماء لا يظهر لها حد
شديدة الجمال بدرجه لا توصف ووجد كأنه يتدلي من السماء
عنقود من العنب تكاد تكون حجم الحبه منه بحجم سماء كامله وأرضها
فقال له أنظر
فوجد أن آخر حبه في العنقود ليست بمكانها
فقال له الملاك
أنت آخر حبه وأنت مدلل
فاستغرب الشاب من الكلمه وظن أنه يقول انك تتدلل ولكن وقع في صدره أن المعني اعمق من ذلك ولكن هدأ صدره
ثم وجد نفسه يقف في مدخل بيت بجوار سلم
والجو معتم وينظر لباب الخروج ونور النهار في الخارج شديد
فهم بأن يخرج فتوقف فجاءه وكأنه يتذكر احداث مر بها
وهي جروح كثيره اصابته ولكن لم تهزمه ولكن تألم منها كل أنواع الألم النفسي والجسدي وانه كانت في هذه الذكريات شياطين الإنس والجن كأنها اجتمعت عليه بأعداد وعده وأحوال ومواقف كثيره
فشعر بتردد في الخروج وتوقف ثم استدار ليعود داخل البيت
فوجد صوت اهتزت له وحدات الهواء نفسها برهبه وعمق شديد وبدون صوت سمع في روعه ما علم أن الله سبحانه وتعالى يكلمه قائلا كلمه واحده بهدوء يجعل القشعريرة تسري في الجسد بشده
رحيم
وبدون أن يعلم كيف ذلك شكي داخله ما تأذي منه وأنه يخاف أن يخرج من الباب فيتعرض لما لم يعد يحتمل
وكأنه قيل له أنظر
فوجد نفسه بعد أن كان يرتدي ملابس رياضيه تيشيرت وبنطال
وجد نفسه يرتدي ملابس رسميه
ويخرج ظاهر عليه قوة شديدة وهدوء لدرجة انه وجد
كل من يراه عندما وقف أمام الباب يشعر برهبه شديده من شدة الهدوء ووجد الشياطين تهرب مسرعه في هياج شديد
فقال لما هم يخافون في نفسه وتعجب
فقيل له
هم من حق عليهم أن يرتعدوا منك
وليس أنت الذي يخاف منهم
وعندما سأل لماذا
بدأ يستيقظ من النوم
وجلس يتأمل ما حدث
وتسأل لما كان الكرسي علي اليسار وكان خائف ولكن يضحك
فبحث علي الموبايل عن
من يجلس علي يسار العرش
فوجد أنه النبي ﷺ ووجد ما كان في الرؤيه في الحديث الذي يخص اختياره للجلوس علي اليسار ليشفع للمذنبين
وسأرفقه في نهاية الرؤيه حيث بحثت عنه أيضاً
وأن ابراهيم عليه السلام علي يمين العرش
فوجدته صامتاً شاردا
يفكر ويبكي كثيرا جدا جدا من شدة التأثر
وعلم أن الملاك الذي كان يحدثه هو جبريل عليه السلام
فجلس بجوار سريره مهدأ له ويحدثه عنها
وهو لا يتكلم كأنه مذهول وخجلان
حيث أن ظاهر أمر جسده لا يجعل أحد يصدق أنه
رسول الله ﷺ
واستيقظت بعدها لم اتحدث تقريبا ثلاث ايام الا عند الضرورة
وترددت في نشرها ولكن لم يبارح تفكيري إلا أنه بلاغ
وأن من يقرأ الرؤي إن أسقطها علي نفسه يكون فتن نفسه
ومن يقرأها خالصه لأمه رسول الله ولوجه الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم
يري فيها ما يشفي صدره
والله سبحانه وتعالى أعلم
ولا حول ولا قوه الا بالله والحمدلله رب العالمين
بالنسبه لموضوع يسار العرش
وجدت ما يلي منشور علي الإنترنت يتبع كتاب الدار الآخرة للدكتور عمر عبد الكافي
قال الله عز وجل: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} [الفجر:٢٢].
فعلى يمين العرش كفة الحسنات، وعلى يسار العرش كفة السيئات، وفي الناحية الثانية من الميزان الصراط، وعلى يمين العرش يجلس الخليل إبراهيم أبو الأنبياء، فأمام الخليل إبراهيم شيئان: كفة الحسنات للميزان، والجنة على يمين الصراط، وسيدنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم على يسار العرش أمام كفة السيئات للميزان وأمامه النار فالصحابة استغربوا من ذلك، هل من المعقول أن يكون الخليل إبراهيم عن يمين العرش وأمام الجنة وأمام كفة الحسنات، والحبيب المصطفى على يسار العرش أمام كفة السيئات وأمامه النار، فقال صلى الله عليه وسلم بتواضع: (أنا الذي طلبت من ربي ذلك) أي: من أجل أن أنظر إلى كفة السيئات للمسلم من أمتي، فإن ثقلت سيئاته أقوم فأضع في كفة حسناته بطاقة بحجم نصف الكف، فاستغرب الصحابة لكلمة بطاقة، والبطاقة: رقعة، وفي الكتب القديمة يقال لها: رقعة، قال الحسن البصري: إن أهل مصر يسمون الرقعة بطاقة، كمثل بطاقة في جيبك، البطاقة الشخصية والبطاقة العائلية وبطاقة التموين وهكذا.
فالبطاقة هذه يضعها رسول الله صلى الله عليه وسلم في كفة الحسنات، فالحسنات تثقل، ويريد صاحبها أن يعرف ما هذه؟ فيذهب وينظر ويقول: من أنت يا صاحب الوجه الوضيء؟ فيقول له: أنا حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم فيقول له: وما هذه البطاقة؟ يقول: هذه صلاتك علي في الدنيا.

والله سبحانه وتعالى العليم
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -