السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
وبعد
لقد أخبرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن شبه الجزيرة العربية ستعود مروجاً وأنهار في يوم الأيام من الأيام و هي علامةٌ من علامات الساعة الصغرى حيث أنه في آخر الزمان قبل قيام الساعة صحراء شبه الجزيرة العربية ستغطيها المروج ـ أي المراعي ـ والأنهار، وقول النبي محمد: حتى تعود يدل على أنها كانت كذلك في وقت سابق وأنها ستعود إلى حالتها الأولى وأن طبيعتها الصحراوية الجافة هي حالة طارئة عليها والحمد لله اليوم نرى بأعيننا هذا الحديث يتحقق وهذه الصور توضح ذلك فما أعظمها وما أجملها