بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
وبعد
محاولة توضيح كلام الشيخ ابن عربي
سراب من التسويفات و شتات الذهن و سبات ومحن ووجع من حاشية السوء الابليسية التي زرعت سحر روحكميائي في صلب الفطرة السليمة ولاتزال سليمة وان كانت غشيمة وتنتهي الغشمة عند انتهاء الظلمة الاخيرة...
يكتشف خبايا النوايا في طرق المكر الابليسي بشخصه السليم فيكون هذا هو الكياسة التي لا خطا بعدها وهي الاستفاقة من سلطان الهوى الكاسح للروح الطيبة فالغشية يكون الانسان فيها دون وعي لهذا هو غير ملااااام على ما سلطنه قدر سحر التخييل من تصرفات و معاملات وعلاقاااات والله أعلم...
هدية على طبق من عناية ورحمة توبة تمحو ما قبلها وتحيي قلبا مرصود لكونه الموعود ينااال ويصدق والا فقد قيل يتوب و يعود وهذه المرة يمسى كما قال ابن عربي وينسى ما كان وعاه اي تحمله من اظطرابات نفسية بين العظمة والذلة و بين القوة والضعف لينال المجد الكامل والعلم الشامل والظهور العاجل والله أعلم...
وأي طينة هي!! هل نتكلم ام نصمت فلربما ستنهال تعليقات من اصحاب الفهم البديع والرد السريع على ما سيقال من كلام لاننا لا نخاطب البنيان بل نخاطب الوجدان المهم هي حقيقة الهيولي او المادة الخام التي منها ادم والتي منها البشرية لهذا قال في موضع اخر هذه المادة تشتاق لأصلها لهذا هو يفهمها وربما تنطق ويسمعها ومن كان يشتشعر هذه الصلة فحثما روحه ستستجيب للحب هو دفين وليس ظاهر ولماذا هو منها واصلها فهنا اقف عاجزا عن الفهم ولا أجد الا ان أقول ربي سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا فرزقنا الفهم...