بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
وبعد
الكل يعلم أن العالم أصبح يعيش على واقع جفاف يكاد أن يكون حادا من قلة الأمطار وارتفاع في الحرارة وذلك راجع للتغيرات المناخية التي سببها الإنسان وذلك راجع لأنماط حياته وتصرفاته المضرة بالبيئة والأثر وصل حتى إلى الدول المعروفة بغزارة الأمطار وكثرة تساقط الثلوج بل حتى لسويسرا !!
فمن الملاحظ أن اللون الأصفر أصبح يغلب على المناظر الطبيعية وكأنك في مناطق صحراوية كما ترتفع حرارة البحيرات اما أنهار الجليد فأصبحت تنحصر عن جثث كانت مدفونة تحتها وأكد موقع من المواقع ان سويسرا اصبحت فريسة او تحت رحمه الحرارة المستمرة التي تحول دون سقوط الامطار ومن المعلوم ان سويسرا شهدت تراجعا حادا في كمية الامطار المتساقطة خاصة في غربها وجنوبها بالمقارنة بمعدلاتها طيلة السنوات الماضية وذلك راجع حسب اخبار الطقس الى تناقص كمية الامطار بنسبه 54 في المئة مقارنة بالمعدل المناخي.
ويعرف الجنوب ندرة في المياه قد تكون هي الاسوا بالفعل منذ بداية قياسها وفقا لما صرح به أحد خبراء المياه فقد عرفت الارض نقصانا في رطوبتها في كافة أنحاء سويسرا وكذلك الجفاف في الغابات وتراجع مستوى البحيرات وارتفاع في درجات حرارة المياه أما المياه الجوفية فقد عرفت تدنيا كبير بسبب نقصان الامطار.
وعليه فالدولة تقوم بنقل المياه فوق عدة مراعي جبلية باستخدام الطائرات المروحية و يهدف هذا العمل الى الحفاظ على الحيوانات واكدت بعض المؤسسات ان الاحتباس الحراري ادى الى تغيير المنظر الطبيعي لعام 2022 في سويسرا في العقد الاخيرين فقد تراجعت هيمنته اللون الاخضر في فصل الصيف وظهر اللون الاصفر بدلها وكذلك ظهور بعض الحقول من الاعشاب الجافه واضاف كذلك موقع من المواقع السويسريه ان المسطحات المائية تتعرض كذلك لارتفاع حرارتها وجفافها الاسماك تضررت خاصة التي تعتمد على درجه الحراره البارده