بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
وبعد
للأخت صفاء
تقول
___5 أغسطس 2022___
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المعذرة إن أطلت في المقدمة فواجب على المفسرين معرفة وضعية الرائي قبل الرؤيا وخصوصا هذه. كما يعلم البعض توقفت عن نشر الرؤى منذ حوالي شهرين وهذا بسبب توقف الرؤى التي تخص المهدي وأيضا لأمور أخرى. لا اتذكر متى كانت آخر رؤيا لي التي تخص المهدي مباشرة، ربما في رمضان. في الأول استغربت وحزنت لكن بعد أن غبت عن الفيسبوك تقبلت الوضع وحسيت أحسن صراحتا انني ابتعدت لكن مناماتي أكثرها كانت كوابيس. المهم البارحة عملت دعاء أسأل الله أنني اريد فقط أن أفهم، هل توقف الرؤى منه أو من الشيطان وهل بسبب انني كنت أنشر أو هل كان يريدني كتمانها ولهذا سلبها مني. بعد الفجر ذهبت للنوم.
غفوت بسرعة لكن كنت لا أزال قليلا بين النوم واليقظة فرأيت في ظلمة العين، يعني في الظلام الذي يسببه إغلاق العين وليس أن المشهد كان مظلم، رأيت ثلاث أو أربع أو خمس رجال شيء كهذا، يمرون أمامي من اليمين إلى اليسار لابسين لباس العرب في العصر الأندلوسي. لم أراهم إلا من الوراء وقليلا من الجانب لكن الذي كان يلفت الانتباه هو أن كل واحد كان في وسط ظهره دائرة من نور يخرج منها النور. المشهد كان سريع في تانية لكن أصف الذي رأيت والإحساس. والإحساس أنهم كانوا متجهين برسالة يحملونها وسيلقونها في حوض ماء لالتقاطها. فقط لا أعرف هل كانت لي أو شخص آخر.
استيقظت فورا بما انني كنت في غيبوبة فقط وهنا بدأت تصلني معلومات كثيرة لكن كل واحدة استيقظ منها بخفقان القلب يوقضني. أقسم بالله العلي العظيم بقيت على تلك الحالة لساعة أو شيء كهذا حتى حل الصبح. كان مثل download. للمعلومات وحتى أنه كان هناك شيء يخص المهدي لكن بسبب كثرتها لم اتذكر ولا واحدة منها. بعد إرهاق شديد لا اتذكر متى نمت.
في الصباح المتأخر استيقظت لكن بين النوم واليقظة لأجد نفسي أردد أوائل سورة يس الخمس آيات الأولى. يعني لم أفعلها عن قصد بل استيقظت ووجدت نفسي أرددها. هناك سمعت هاتف لكن بدون صوت كما لو أنه يلقى بداخلي وأرى الجملة أمامي في نفس الوقت ويقول:
جند المهدي يتوفاهم الله في يوم واحد 9
(وحسيت أن هذا أمر جيد)
ثم
إصلاح الله للمهدي في ليلة 25
وكلا المرتين ظهرت تلك الأرقام. الأولى الرقم 9 والتانية الرقم 25.
انتهى
ملاحضة: لا أعرف هل الأرقام متصلة بالجملة لكن هكذا ظهرت
والله أعلم بتعبيرها فكل شيء رموز.