اخر الاخبار

 


 

 

#مقتطفات مهدوية....


 ▪المهدي (مهدي بجذبه) = ببساطة جذبه عنوان مقامه ومكانته وهدايته أو إصلاحه لن يتم الا باكتمال جذبه واكتمال عبوديته بالاظطرار والحاجة الملحة للخرروج من رق النفس الى عظمة الملك.

 

▪المهدي (فهو الذي يكونُ في خلواته منعزلاً عن الخلق) = يرى راحته في بعده عن الخلق فالخلوة تورثه المعرفة وتجعله يتعمق في الملكوت.


 ▪المهدي (مجذوبً في خلقيّته وبشريّته)= انه بطبعه وأخلاقه جبل عليها ليصح ان نطلق عليه هذا الاسم فكونه مخلوق فهو مجذوب وكونه بشر بين المخلوقات فهو جذب و عناية.


 ▪المهدي (لا يعرفه العارفون إلا قليل) = أصلا العارفون يسعون ويطلبون ذاك المقام الرفيع ولكن من نالو درجة عالية من الولاية عرفو أنه مقام محفوظ لصاحبه حتى ياذن الله له.


 ▪المهدي (مخفيّ مكتوم عن الخلق) =وهذا حكمة ما نحن فيه من بحث ومشدات كلامية أخد وشد و منافسة الكل يريد أن يكون له حظ في اظهار أو ظهور ولي الله المحبوب ولكن امر الله فوق كل شيء.


 ▪المهدي (فهو السّاري إلى الله والمهاجر إلى الله دون علم المخلوقات) = السائر هو السالك دون علم المخلوقات سواء الجامدة او المتحركة لان الله اختصه بعناية فحجبه حتى لا يعرف قبل وقته وزمانه ويقول ابن عربي ان الله حجبه عن عينه حتى يقترب وعده لا اتذكر بالظبط المعنى ولكن في هذا السياق تقريبا.


 ▪المهدي (المتقلّب في الأحوال)= الحال ما يعاش من تصرفات الناتجة عن المقام فهو مقامه ملكي قائم على المحبة الخالصة وفي نفس الوقت ينزل من مقامه لانه كما قال ابن عربي قد طلب الاعلى من المقامات فالحق بالسفلى لهذا هو في انتقل بينها.


 ▪المهدي (الظاهر بالقوالب الخلقية) = مهيئة ليعيشها كما فصلت له ليعبر باذن الله جميع الحضرات والا فالمسألة مسألة سلوك ولا يعرفها الا من صدق في الطلب. ▪المهدي (الغريب غريب الغرباء) = أي شدة الغربة والتعجب من الحال والغربة باب لنيل المراد غريب لانه خالف الطريقة المثلى في السلوك وعبر في خفاء الى مقام الملوك [الخليفة]. ▪المهدي (المهموم المحزون المقهور من قهر الواقع والحياة وقهر الخلق تحت قهر القهّار) = هذه الجزئية تأكدها الرؤى بشكل متواثر فقد ظهر بوصف الأشعث الأغبر و قيل المسكين السقيم وهذا طبعا قبل الاصلاح والله أعلم.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -