اخر الاخبار

ماذا قال سيدنا رسول الله عن فتنة الدهيماء

 






بسم الله الرحمان الرحيم 

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد 


وبعد 



 فتنة الدهيماء


"عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال :

كنا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قعودًا فذكر الفتنَ فأكثر ذكرَها حتى ذكر فتنةَ الأحلاسِ .

فقال قائلٌ : يا رسولَ اللهِ وما فتنةُ الأحلاسِ 

قال : هي فتنةُ هرَبٍ وحرْبٍ


- ثم فتنةُ السَّرَّاءِ دخَلُها أو دخَنُها مِنْ تحت قدمَي رجلٍ مِنْ أهلِ بيتي يزعمُ أنه مِنِّي وليس مِنِّي إنما وليِّيَ المتـقـونَ ثم يصطلحُ الناسُ على رجلٍ كورِكٍ على ضِلَعٍ


- ثم فتنةُ الدُّهَيماءِ لا تدَعُ أحدًا مِنْ هذه الأمةِ إلا لطَمتْه لطمةً فإذا قيل انقطعتْ تمادتْ يُصبِحُ الرجلُ فيها مؤمنًا ويُمسى كافرًا حتى يصيرَ الناسُ إلى فُسطاطَينِ فُسطاطُ إيمانٍ لا نفاقَ فيه وفُسطاطُ نفاقٍ لا إيمانَ فيه


- إذا كان ذاكم فانتظِروا الدجَّالَ مِنَ اليومِ أو غدٍ."


ويظهر والله تعالى أعلم أننا  بدأنا نغوص أكثر في الفتنة الثالثة ، فتنة الدهيماء ،

و هذه الفتنة ستشهد مراحلها الأخيرة بكل تأكيد عودة الخلافة على منهاج النبوة و ظهور المهدي و بعدها سيظهر الدجال ، كما هو واضح من حديث الفتن .


و فتنة الدهيماء هي فتنة عامة تضرب الأمة كلها الآن .

و قال رسول الله فيها :


"هي فتنة عمياء مظلمة تمور مور البحر، لا يبقى بيت من العرب و العجم إلا ملأته ذلا و خوفا، تطوف بالشام و تعشى بالعراق و تخبط بالجزيرة بيدها و رجلها، تعرك الأمة فيها عرك الأديم و يشتد فيه البلاء حتى ينكر فيها المعروف و يعرف فيها المنكر لا يستطيع أحد يقول: مه مه، و لا يرقعونها من ناحية إلا تفتت من ناحية، يصبح الرجل فيها مؤمنا، و يمسي كافرا، و لا ينجو منها إلا من دعا كدعاء الغرق في البحر، تدوم اثني عشر عاما، تنجلي حين تنجلي، و قد انحسرت الفرات عن جبل من ذهب فيقتلون عليها، حتى تقتل من كل تسعة سبعة."


و عن كعب قال: ليوشكن العراق يعرك عرك الأديم، و يشق الشام شق الشعرة، و تفت مصر فت البعرة، فعندها ينزل الأمر.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -