بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
وبعد
تقول الرائية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجمعة ١٤ / ١٠ / ٢٠٢٢
١٨ ربيع الاول ١٤٤٤
دعوت الله ان يريني بليلة الجمعة رؤيا فيها سر من اسرار المهدي وعندما يقرأ رؤياي يعرف هذا السر فرايت هذه الرؤيا ،،،
رايت روحي بعالم غريب دون الوان ،،،
فسمعت صوت هاتف يقول ،،،
زوج إبنه نور
عندما سمعت صوت الهاتف كانت كلمة إبنه ( مذكر ) ،،،
انتهى
مناسك
عندما استيقظت قلت هل للمهدي ابن ⁉️
يسعد صباحك ومسائك وكل اوقاتك يا نور.. الله ينور دربك وبصيرتك ويزيدك نور على نور يا احلى نور..
إرسال ردحذفحبيت نبدأ صفحة جديدة اليوم ونتعرف على بعض بطريقة مختلفة..
أول شي حاب اقولك إني شب عادي زي كل هالشباب الغلبانين المطحونين المقهورين في وطنا العربي.. كلنا تمرد وثورة على الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية الصعبة.. حتى على الأوضاع الدينية المغلوطة.. وكمان على الأوضاع العلمية والأدبية والثقافية والحضارية المتردية.. فما بالك إني عايش في فلسطين تحت الاحتلال الإسرائيلي اللي بنذوق منه وبنذوقه الأمرِّين كل يوم وكل ساعة.. وشباب فلسطين بتغلي الثورة بعروقهم لأنهم ما بيدهم حيلة لتغيير الأوضاع والتخلص من الاحتلال.. عشان هيك بتلاقي الفلسطيني أشد العرب نزقا وثورة وغضبا.. وبتلاقيهم أشد العرب مكرا ودهاءا وثعلبة ودهلزة وزئبقة عشان عايشين مع أخبث وأنجس خلق ربنا.. احنا عايشين مع اليهود الصهاينة والماسونيين.. احنا خط الدفاع الأول عن كل الأمة العربية والإسلامية.. والعرب مشغولين بأوضاعهم الشخصية وظروفهم الاقتصادية الصعبة عشان هيك احنا بنعذرهم وما بنطالبهم بشي.. وقسما بالله قسما بالله فلسطين ما رح يحررها غير رجالها ورجالها جبال ونساءها رجال وأطفالها أبطال.. وأنا سيد سيدهم للرجال..
وما بالك كمان إني عشت في مصر ست سنوات عاصرت فيها الثورة المجيدة والثورة المضادة والانقلاب وثورة الإخوان المسلمين وأنصارهم.. وأنا كنت نصير المظلومين بغض النظر عن انتمائهم الحزبي أو السياسي أو الديني مما أدى إلى حبسي ظلما لثلاث سنوات وشهرين في سجونها ذقت فيها المر والعلقم.. واختبرت فيها معادن الرجال وتعرفت على السجانين والمسجونين.. وكنت شاهدا على الظلم والقهر وانعدام الإنسانية والكرامة والحرية والعدالة.. والقصص كثيرة لا يتسع لها هذا المقام.. يعني عشت في مصر تسع سنوات عاينت فيها الذل والقهر والجور والظلم والإجرام والعهر والعدوان.. وعاينت فيها الثورة التي تغلي عروق ابنائها وفي عروقي فقد كنت اعتبر نفسي واحدا من ابنائها.. وقد كنت ادرس فيها الطب البشري ولكني أهملت في دراستي بعد الثورة وقضى عليها بعد السجن.. ولا أخفيك سرا أني بطبيعتي كنت مهملا في دراستي قليلا وإن كنت أحب العلم جدا والطب خصوصا جدا جدا.. لكني أكره مجرد الحفظ والدراسة النظرية من غير تطبيق ومعاينة وهو ما كان متعذرا نوعا ما بسبب عدد الطلاب المهول في مصر.. ومع ذلك قررت استكمال دراسة الطب بعد خروجي من السجن وقد وقع الاختيار على صربيا أو الجبل الأسود فدرست في جامعة نوفي ساد.. وقد أحببتها وأحببت الدراسة فيها وأحببت مدينتها واساتذتها وطلابها وسكانها وجميلاتها.. لم أزر مدنا كثيرة لكنني اعتبر نوفي ساد عاصمة الجمال والجلال في العالم.. لكن لا شيء جميل يكتمل في حياتي.. جائتني رسائل الله عام ٢٠١٩ لأبدأ التمهيد لإقامة دولة الإمبراطورية الهاشمية في العالم أجمع.. وهناك صرت كالأسد المزمجر أبث خطب ورسائل النور والنار عبر الفيسبوك وهنا وهناك.. والكل في دهشة ولا من مجيب .. مضت مدة من الزمن وانا على هذا الحال حتى احتال علي الخال جمال وأعادني الى الأردن.. وقد كان أهلي والأطباء والعالم كله مقتنعون أشد القناعة أني مريض نفسي ومجنون بذهان الاضطراب الزوري.. فأدخلوني المستشفى ومارسوا ضدي داعشية طبية ومع ذلك احتلت عليهم وكنت آخذ الدواء واقنعتهم أنه قد حصل لي استبصار كبير جدا بحالتي النفسي وأنني فعلا كنت مريضا بالذهان.. ولما خرجت من المستشفى كتبت رسالة اعتذار للجميع عبر الفيسبوك وعدت بعدها إلى فلسطين وسلمني الله من المخابرات الأردنية والإسرائيلية والفلسطينية.. كما سلمني سابقا من المخابرات المصرية.. ولسة فاكر صوتك يا عبد السلام باشا.. باشا يا باشا.. وإن كنت مغمغم عيوني هجيبك من صوتك يا باشا.. بدك توديني ورا الشمس؟ أي شمس؟؟ أنا الشمس يا باشا!! المهم مارست حياتي بعدها بشكل شبه طبيعي وعدت إلى التجارة مهنة أهلي وعملت مع اخوتي في السوبر ماركت في مخيم طولكرم مجبرا مكرها وتركت دراسة الطب وتركت حسرة في قلبي لا يمحوها شيء.. إلى أن جائتني رسائل الله لأبدأ التمهيد ثانية.. ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين.. فلم أبدأ بشكل علني على الفيسبوك وانما استخدمت فكرة التعليقات على اليوتيوب.. وها أنا ذا أقول أنا وأنا.. ما لم يعجبكِ!! ماذا أقول؟؟ هو هو أم هي هي أم هم هم؟؟؟؟
أنا أنا... أنا الفنا.. وفي فنائي فنا الأنا.. وفي الأنا فنا الأنا.. وفي فنائي فنا فنائي.. ثم مضت الأنا في فنائي حول عرش الله ترفرف..
ويا ستي أنا.. أنا حسان بسام ملاح مواليد ٢٤/١١/١٩٨٨
ولدت في مخيم طولكرم في المنزل بلا قابلة.. خرجت من بطن أمي ثائرا متمردا بعد تسعة أيام من إعلان ياسر عرفات ابي عمار قيام الدولة الفلسطينية واستقلالها من أرض الجزائر الشقيقة..