بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
وبعد
منقول من صفحة الاخ عين الحقيقة
نعم .. هُم لينزلو .. أُثيرت بينهم .. ثم لا تجد لكلهم أثر .. هنالك ومن ثمّ .. يظهر بين النجباء الامام المنتظر .. ظهور لابد منه ليتجهز روحيا .. هي نهاية اصلاح الروح .. في الكنانة .. ابان ازمة بالماء .. يجتمع عليه السادة .. لينظرو امرهم به لعلهم .. ينقشع الظلام عن فتات البعرة الذي اصابهم .. وهنالك يحضى الامام عُقيب الصوم .. ببالغ الكرامة والصوم .. عن كله الى ربه بربه يذهب .. هكذا .. يلقى في الرمضان .. الحجب تنقشع والظلام .. مشاهد لم يعتاد عليها .. وبالمناسبة .. في سنة دسغ (2019) والذي الغز الرجل في كتابه المفتوح للامام .. وفتوح العارف لما عن العين غاب ونام .. ان الامام .. المنتظر .. يعيش المهدوية تسع من اول التاسع عشر .. وهذا وارد التعريف عن الرقم تسعة عشر .. والاشارة عنه بالمختصر .. ثم الثامنة من السنين .. بالعد العكسي والتلوين .. يشار اليه في التعريف عليه عبر الظهور للايات .. والعلامات جزئيا لتنتبه الناس الى قادمها .. وكان الوباء الفائت عن نزولها ليضطرها .. ثم يكمل السبع الباقية .. من سنة 23 .. الى ارمجدون والدجال سنة 2029 ثم يتوفاه الله .. هذا ليس لغز .. ولا شعرا نقول به او فصيح مكتوب .. انما انظر بعينك لما هو مكتوب .. في الفتوح بلا لغوب .. الامام وما سطر الرجل الذي جعل اعماله اعمال باحث يتلقى من ربه .. قال وقوله محسوب .. في جمادي الاول .. لسنة الازمات بالماء .. يظهر الامام بين النجباء .. في الشرق يتبع نسل اهل المغرب سلوكيا .. لا يسلك بهم .. بل بربهم .. وهم اولياء احاطو به حيث محيط .. وأوكل الله اليهم ان يكون بينهم في بحر لا محيط .. رغم انهم كلهم به محيط .. فكانت الاشارة .. ان الامام تظهر شمسه بنفسها من المغرب .. وبغيرها من المشرق .. فافهم تفهم .. قلبه من هناك .. والجسد تواجد هناك .. ويظهر هناك .. والله في هذا شاء الا ان يكون هناك .. بين البحرين العظيمين .. لا كما ذكر الصاحب في الفتن وكتابه .. رغم انه من علماء اهل بابه .. الا ان اولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .. اولى بفهم كتابه .. وايجاده لاحبابه واربابه .. فلا تركن .. الحبيب التهامي .. سيقتل .. وسيقتله انصاره بتحركهم لانتصاره واستنصاره .. وتاجج حالهم لحاله واحواله .. هنالك بعد خروج اليماني .. الحودلي المعاني .. فرج الله كربه .. يخرج امامنا وإمامه .. ولا احجية في هذا .. فالرجل .. لا يؤمن بالعهد القديم .. وسلسلة علي ابن ابي طالب ومن انتسب اليها .. فلا مهدوية لمن انفصل عن السلسلة النبوية وكان بعيدا عنها .. نسال الله له الفكاك .. ولاحبابه النجاة .. فالامام في عرف العارفين غير معروف .. لانهم لابد يكون للبسطاء يعرفونه ومكشوف .. كشفا باطنيا لا ظاهر فيه .. وقلبيا لا جدال عليه ومن يحابيه .. ومن ظواهر انه خارج ابان الفوضى ومن رحمها كما ورد .. انها الفوضى تزداد ولا حلول .. تشمل العرب .. وتاخذهم الى الهرب .. من بلاد الافرنج .. البعيد .. ففي فجر الرمضان الذي نجزم به انه رمضان الصلاح .. للقلب المهدوي والنزول بالنفس الى ماتحت القدم .. نقول .. الامام لابد قبيل العاشر من شوال .. يظهر للخواص ويبدأ التاجج للقتال .. خارج الكنانة .. على حدود الاسكندر .. تهزم الروم ومن اقام الحرب .. ويذهب بعدها الامام الى السودان .. ليلتقي بالاعوان ..ففيها له سر .. كما ذكر اهل السر .. ثم الى مكة المدينة .. وللحديث اجل .
عين الحقيقة