بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
وبعد
يقول الرائي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رؤيا الامس الخميس ٢٠ / ١٠ / ٢٠٢٢ م .. هذه رؤيا قمت منها متعجباً وفكرت في عدم نشرها ثم توكلت على الله ونشرت.
رأيت أنني مع النبي ﷺ وامرأة لا
أعرفها نقف أمام مسجد .. كانت المرأة متبرجة، لكن وجدت النبي ﷺ يدعوها للتوبة
فستغربت لماذا يكلم النبي ﷺ شخصية كهذه!؟
ولكن المرأة استجابت للنبي ﷺ فدخلنا نحن الثلاثة المسجد
ثم مشينا داخل المسجد حتى وصلنا إلى غرفة داخل المسجد فدخلنا، فكانت المرأة تبكي وتستغفر وكان النبي ﷺ مبتسماً ابتسامة جميلة ولكن لم يكن ينظر إليها بسبب حياءه صلوت ربي وسلامه عليه .. ولكن احسست أن بكاءها واستغفارها صادق وان النبي ﷺ كان محق في دعوتها للتبوبة، وأنه ما كان لي أن أغتر بالمظاهر الناس، فالدعوة إلى الله تُعرض على الجميع بغض النظر عن ظاهرهم، والله يهدي من يشاء.
تغير المشهد فرأيت رجل ملتحي ويلبس
طاقية بيضاء وعلى جبهته زبيبة صلاة -يعني علامة من الصلاة- يلبس ثوب ابيض وبجانبه
امرأة منتقبة .. فكلمني وذكر عدد من والدُعاة فقال لي فلان جيد وفلان في الدعوة
وفلان ...إلخ
فقلت له وفلان أيضاً
فقال لي: لا ليس جيد لأنه ليس لديه زبيبة صلاة على جبهته.
فقلت له: هذه العلامة في الجبهة تختلف من شخص لآخر حسب طبيعة البشرة وليست حسب التقوى، فما المشكلة؟
فقال: {سيماهم في وجوههم من أثر السجود}
قلت: هل قال الله (على) وجوههم؟ ام قال (في) وجوههم؟
قال: {في}
قلت: هكذا (في) يعني الأمر ليس ظاهرياً والمقصود به النور المنبعث من الوجه
قال لي: من قال بـ هذا ؟
قالت: ابن عباس رضي الله عنه فسرها بانه نور في الوجه وكذلك مجاهد وبعض الصحابة والتابعين
فسألني اي كتاب تفسير هذا ؟
فقلت له: تفسير الطبري
انتهى