اخر الاخبار

( ع.ح )كلمات رقراقة في حق الامام الختم تستحق التامل

 




بسم الله الرحمان الرحيم 

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد 

وبعد 


ويُسقى بروية .. مشاهد تأتيه بروية .. فيغيب في تيه تلك المعية .. ومعناها والحاصل في حياته الأُنسية .. يأنس لقدوم البسط .. بعد القبض في العطاء بلا قصد .. وينزل قليلا .. باحثا في ثنايا ما جاء اليه قليلا .. ولما .. رغم انه وفي العناء .. جيء اليه بالعطاء .. لابد مقصود .. وان هذا شيء مقصود .. فيتوجه للعارفين .. سائلاً عن هذا وذاك .. بسط مولاه اليه يداه .. بعد القبض عليه والجذب وما سوآه .. في اقصى حدود الشيء .. صغيره وكبيره والشيء .. جليله وتجدد الفوح لعبق الفهم ينضج .. ولا يقف يلومه الاخرون في المواقف ولا يرمونه .. بالتهم او يجهلونه .. قبيل الجمادي .. وما عليه في الظاهر دون الباطن بادي .. فيفزع .. يحن الى مضجعه والابتلاء وكيف كان يأنس .. من مولاه وانه .. يهرب اليه منه فيرفع .. من احتضانه له في مهربه ويسمع .. انينه وكيف كان اليه يهرع .. فيلقفه .. .. 

هذا وجد .. وعلو علاقة بوجد .. لا تاتي بالذاكر للمذكور .. ولا ينالها اهل السطور .. ولا يعيشها ولا حتى الفاني لنفسه مجاهدا تحت الثغور .. يا سادة .. الامام وان اجيز لنا الكلام عن حاله وكيف يرى مولاه .. وكيف ينظر اليه الله الذي رباه .. فلا يجوز لنا التشبيه .. فشبه ذلك في العالم الاصغر مشروح .. بين الاب ووالده مطروح .. وفي العالم الاكبر .. تجده حقيقة .. لا كما الصورة التي نتحاكى بها في المعمورة .. او على الصفحات مشهورة .. هي علاقة .. ودود ووداده .. وشغوف لمولاه حيث اهله .. فلما كان المطلوب من عباد الله ان يسعى كلهم ليكونو اهلا لمولاهم بالموالاة اولا ثم .. العبودية كطريق .. ثم الحضور تدرجا اليه حتى كمال الوصول .. وبكل الطرق المتاحة .. كالشرع ولو اُطرحت معانيه .. حيث المهم الوصول .. كان الامام في غيب الاخرين عن محضر الجناب في محضر .. يرتع في ما بين يديه في مقام دلالي عظيم .. 

يؤتى به للدلالة عليه حيث عظيم .. ثم ينزع الاهل للدار ..  ويبقى من لا يقبل في حياته بعيدا عن الدار مع الاهوال .. وللحديث اجآل .

عينكم ..

عين الحقيقة

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -