اخر الاخبار

ابن عربي يتحدث عن الاصلاح

 



بسم الله الرحمان الرحيم 

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا 

محمد. 


يقول الشيخ في شأن الإصلاح...


فرجع الروح بالشكوى إلى الله سبحانه فثبتت له في نفسه 

عبوديته بالافتقار والعجز والذلة وتحقق التميز وعرف قدره 
فهو المراد ولو نشأ على الخير طول عمره لما عرف قيمة 

ما هو فيه حتى يبتلى فإذا مسه الضر عرف قيمة ما هو 

فيه من النعم والخيرات ثم يشكر حق الشكر للمنعم الذي 


خصه بذلك من باب الكرم أو من باب فيض الكرم كما

يسميه...👈 ان الله تعالى أراد أن يعرف الإمام قدره لسبب 

الذي ذكرناه سابقا فأسمعه نداء الهوى وأصمه عن داعي 

العقل ليقع ما أراده سبحانه وتعالى وثانيا أن النفس بعض 

الروح فالنفس تنادي في الروح نداء حق الهوى أو حق 

الترابية من النفس البشرية وهكذا تستمر الحكمة الالهية 

إلى أن يأتي العرض الأكبر (الظهور) فيصير محفوظا 

حينها يهلك الهوى ويتحقق الحب ويصفو النوى ويحصل 

النعيم الدائم وينفذ أمر الله في هذه المملكة الانسانية.

👈 و البعض يظن أو يعتقد أن الإصلاح سيتم على مراحل 

و هذا فهم سقيم و مخالف لصريح نص الحديث.

.... يصلحه الله في ليلة ... أي أن عملية الاصلاح الجسدي 

و الروحي تكون في لحظة من ليلة من الليالي.

الحديث واضح و لا يحتاج شرح معقد و تفلسف فهو على 

ظاهره ، أما التقويم الزمني لمدة العملية فهو خارج عن 

إدراكنا المعتاد و الدليل على ذلك حادثة الاسراء و 

المعراج اذ حين عاد الرسول صلى الله عليه و سلم إلى 

فراشه كان مزال دافي رغم طول الرحلة في الزمان و 

المكان ، إلى غير ذلك من أدلة تثبت أن المسألة لا تدرك 

بالعقل البشري ، و اشارت إلى هذا الامر الاية التالية:

( وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ) 50 سورة القمر .

👈 أما تهيئة الامام لهذا الحدث الجلل لا شك أنه يكون فيه 
مراحل حتى لا يصدم و هذه من سنن الله في خلقه و من 

لطفه بعباده ( لربما كان سيدنا موسى استثناء ) فمن 

المؤكد أن المهدي سيمر بمرحلة بحث و تشكيك في نفسه 

و تتبع للروئ و الاثر حتى يصبح على شبه يقين أنه 

المقصود ، و يكون مستعد لتقبل الأمر ، كم هي مدة 

التهيىئة ؟ هذا ما لا يعلمه الى الله ، لكن المرحلة الاخيرة ( 

من بداية البحث و الشك ) أكيد أنها مدة قصيرة نسبيا.

أشار الى هذا الأمر الشيخ حيث قال بما اذكر( أوهنه امد 

الانتظار )

هذا و الله اعلى و اعلم..


تعليقات
تعليقان (2)
إرسال تعليق
  • ختخامةةخةمومتخة
    ختخامةةخةمومتخة 3 يناير 2022 في 2:24 م

    النصر للمؤمنين الشرفاء ولا عزاء لآل سعود وكلابهم👏👏👏

    إرسال ردحذف
    • Unknown
      Unknown 3 يناير 2022 في 3:09 م

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
      اللهم نسألك الرحمه العاجله والمغفره المرتقبه على عبدك وسائر العبيد الصابرين المحتسبين
      جزاك الله خير

      إرسال ردحذف



      وضع القراءة :
      حجم الخط
      +
      16
      -
      تباعد السطور
      +
      2
      -